آفرين علو ـ xeber24.net
أعتبر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارةالذاتية،بدران جيا كرد،أن قضية المحتجزين من داعش وعوائلهم في شمال وشرق سوريا، قضية دولية وعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم حيالها.
عُقِدَ اجتماع دولي في العاصمة السويسرية جنيف يومي 29 و30 من الشهر المنصرم حضره ممثلون عن دول أوروبية وآسيوية ومنظمات دولية، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ لمناقشة السبل الكفيلة لمواجهة خلايا مرتزقة داعش وتحديد الجهود اللازمة لضمان هزيمة مستدامة لداعش.
ونوه چيا كرد، الذي حضر الاجتماع، في تصريح لوسائل إعلامية، عقب الاجتماع، نشره المكتب الإعلامي للدائرة، إن “الاجتماع استعرض مجموعة من القضايا الرئيسة المتعلقة بسُبل تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، حيث تم التأكيد على ضرورة التركيز على جهود شاملة على مستويات مختلفة، بما في ذلك الجوانب السياسية والإنسانية والقضائية، بهدف تحقيق القضاء الشامل على داعش”.
وأكد أن “الجهود العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء المستدام على هذا التنظيم، وأن قضية المحتجزين من مرتزقة داعش وعوائلهم في شمال وشرق سوريا قضية دولية وعلى الجميع العمل من أجل تحقيق تنسيق وتعاون دولي شامل، مع التحمّل المشترك للمسؤوليات من قبل القوى الدولية من خلال تأمين المخيمات ومراكز الاحتجاز، وإنشاء المزيد من مراكز التأهيل للأطفال داعش الذين يتلقون فكراً أيديولوجياً متطرفاً، ما يجعلهم تهديداً كبيراً على المستوى الدولي”.
وأضاف جيا كُرد إن “الاجتماع أكد على ضرورة البحث عن حلول متوسطة على الأقل لقضية الأطفال والنساء والرجال، حيث أشير إلى أن الترحيل بمفرده لا يُعتبر حلاً جذرياً، نظراً لوجود عراقيل تعترض ذلك. وكما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه جهود الإدارة الذاتية في مكافحة داعش، وخاصة العدوان التركي المستمر على المنطقة، الذي يُعتبر عاملاً يُضعف جهود مكافحة الإرهاب ويهدد أمن واستقرار المنطقة والذي يستغله داعش”.