ولات خليل – xeber24.net – وكالات
برزت توقعات جديدة بانهيار أكبر ستشهده الليرة التركية أمام العملات الأجنبية في الفترة المقبلة وذلك بسبب استمرار سياسات أردوغان المدمرة لاقتصاد تركيا.
وفي هذا الصدد رجحت مؤسسة إس إي بي أن تسجل الليرة التركية المزيد من التراجع مقابل العملات الأجنبية خلال العام ألفين وأربعة وعشرين، رغم محاولات البنك المركزي التركي إبقاء سعر الدولار دون حاجز ثلاثين ليرة.
وقال كبير استراتيجي الأسواق الناشئة في المؤسسة إريك ميرسون، إنه ليس بالإمكان خفض التضخم النقدي في تركيا بشكل دائم على الرغم من الإدارة الاقتصادية الجديدة.
وأكدت مؤسسة إس إي بي في تقريرها السنوي، أن حملات التشديد بالسياسة المالية التركية ستكون محدودة ولفترة قصيرة، بسبب اقتراب الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وكشف التقرير أن التراجع في قيمة الليرة مستمر بفعل الإجراءات غير السوقية، مشيراً إلى أن التضخم لن يتراجع في تركيا بسبب تكلفة الأخطاء السياسية التي تكبدها الاقتصاد خلال السنوات السابقة.
يشار بأن الليرة التركية كانت قد تجاوزت 28ليرة تركية للدولار الواحد وسط تدهور الاوضاع المعيشية في البلاد.