crossorigin="anonymous"> “تنديداً بالهجمات التركية” أحزاب ومنظمات تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي – xeber24.net

“تنديداً بالهجمات التركية” أحزاب ومنظمات تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

نظمت مجموعة من الأحزاب الكردية ومنظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي في مدينة بروكسل العاصمة البلجيكية، تنديداً بالهجمات التركية التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

 

وسلم المنظمون، مذكرة للبرلمان الأوروبي باربع لغات (كردية – عربية – انكليزية- فرنسية ) تضمنت عدة مطالب أبرزها التنديد بالهجمات و إنهاء الاحتلال التركي للمناطق السورية و إنشاء منطقة حماية دولية و حظر طيران.

 

وجاء في نص المذكرة، “منذ بداية الأزمة السورية في عام ٢٠١١ تدخلت تركيا و لا تزال في الشأن السوري عنوةً مستخدمةً القوة العسكرية و لعل أشدها قسوةً هجومها برفقة الفصائل الإسلامية المتطرفة على منطقة عفرين “جياي كرمينج” في٢٠ كانون الثاني ٢٠١٨ ومن ثم احتلالها في ١٨ آذار ٢٠١٨ و فيما بعد احتلالها منطقتي تل أبيض “كري سبي” و رأس العين “سري كانيه” في ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٩ و ارتكابها أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا الكردي في تلك المناطق من قتلٍ ، تشريدٍ ، تعذيبٍ ، سرقةٍ و نهبٍ ترتقي إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب”.

 

تابع، “وقد جاء قصفها يوم الأثنين ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٣ استكمالاً لتلك الهجمات حيث قصف سلاح الجو التركي عدة مواقع حيوية في المناطق الكردية في شمال و شرق سوريا مستهدفة ً البنية التحتية كمحطات توليد الكهرباء و الغاز و المياه وآبار النفط و عددٍ من المنشآت المدنية و الخدمية بما فيها المستشفيات….. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد ثمانية مواطنين مدنيين أبرياء و جرح أضعاف مضاعفة منهم لا زالت حالة البعض منهم حرجة ، عدا عن الدمار و الخراب الذي لحِق بتلك المنشآت ، و بث الرعب و الخوف بين السكان المسالمين و دفعهم إلى المزيد من الهجرة و ترك مناطق سكناهم التاريخية و إفراغ المنطقة لإحداث التغيير الديموغرافي المُمنهج”.

 

وأوضحت المذكرة، “إن تبرير السلطات التركية هجماتها على المناطق الكردية في شمال و شرق سوريا بحجة حماية أمنها القومي ليست إلّا دلالة على النزعة العنصرية حيال الشعب الكردي و عدائيتها لأية مكتسبات يحققها، وانتهاج سياسة فرق تسد بين مكونات الشعب السوري”.

 

وأكدت، “إن الهجمات التركية المتتالية تشكلُ تهديداً واضحاً للاستقرار النسبي التي تتمتع بها تلك المناطق و تضرب قواعد السلم الأهلي و العيش المشترك بين مكونات المنطقة و تقوّض جهود محاربة التنظيمات الإرهابية و في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام و العراق ” داعش” و تفسح المجال أمام الخلايا النائمة للانتعاش من جديد و تدفع بهذه المنطقة و عموم الشرق الأوسط نحو الفوضى و عدم الاستقرار ، كما أنها تقف عائقاً أمام المساعي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عن طريق الحوار الذي نعتبره مفتاح الحل و الانتقال بسوريا إلى دولةٍ تعدديةٍ لا مركزيةٍ”.

 

وأضافت، “بناءً على ما تقدم نتقدم لبرلمانكم الموقر بمذكرتنا هذه للعمل مع بقية الشركاء الدوليين في الملف السوري من أجل :

١ – تنديد و استنكار الهجمات التركية على مناطقنا الكردية و الضغط على حكومة حزب العدالة و التنمية لوقف تلك الهجمات و العمليات العسكرية .

٢ – الضغط على السلطات التركية لاحترام قواعد القانون الدولي و علاقات حسن الجوار و سيادة الدولة السورية .

٣ – إنهاء الاحتلال التركي لكافة المناطق الكردية المحتلة في شمال و شرق سوريا و الإنسحاب إلى الحدود الدولية المعترف بها رسمياً .

٤ – إنشاء منطقة حماية دولية في المناطق الكردية في شمال و شرق سوريا .

٥ – حظر الطيران على المناطق الكردية في شمال و شرق سوريا.

٦- التحرك العاجل لرصد كل ما تسببت به الاعتداءات التركية من دمار وخراب عبر إرسال لجان تقصي الحقائق.

٧– تطبيق القرار الأممي رقم ٢٢٥٤ و القرارات الدولية ذات الشأن كحل نهائي للازمة السورية”.

 

الموقعون:

١ – حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي- منظمة أوربا ).

٢ – الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي-منظمة أوربا).

٣- الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (منظمة أوربا).

٤ – حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا (منظمة أوربا)

٥ – حركة الإصلاح- سوريا (منظمة أوربا).

٦ – حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري (منظمة أوربا).

٧- منصة الكرد السوريين .

٨ – جمعية هيفي للكرد السوريين في هولندا.

٩ – الهيئة القانونية الكردية.

١٠- شبكة الكرد السوريين في الشتات الأوربي.