مجموع

تقرير حقوقي يوثق سلسلة جرائم مروعة لموالي تركيا بحق أهالي عفرين المحتلة خلال هذا الشهر

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

ذكر تقرير حقــوقي أن  منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، المحتلة من قبل القـوات التركية والفـصائل المـوالية لها، تشهد تصــاعداً جديداً في جـرائــم القــتل والانتــهاكات بحق المدنــيين، في ظل تفــاقم الفــوضى الأمنــية وغياب المساءلة القانونية، ما يثير مخاوف الأهالي، ولا سيما من الكرد، الذين باتوا يرون أنفسهم الهدف الأبرز لهذه الجرائم.

التقرير الذي نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن إلى أن فصائل موالية لتركيا تقف وراء عدد من هذه الجرائم، التي تزايدت بشكل لافت بالتزامن مع حملات سرقة موسم الزيتون من قبل عناصر تابعة لتلك الفصائل، وسط صمت الجهات المعنية وغياب إجراءات رادعة، ما يفتح الباب أمام تكرار الجرائم واتساع دوامة الانتقام والثأر خارج القانون.

وبحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل عدة جرائم منذ مطلع تشرين الثاني الجاري، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، من أبرزها:2 تشرين الثاني: أُصيب مواطن يبلغ من العمر 45 عاماً من قرية نسرية بناحية جنديرس، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة ملثمة أثناء توجهه بدراجته إلى إحدى المعاصر في قرية بفلور، بهدف السرقة.

نُقل المصاب على إثرها إلى مستشفى ابن سينا في عفرين للعلاج بعد إصابته في الفخذ.

6 تشرين الثاني: قُتل مواطن مسنّ (65 عاماً) من المكون الكردي إثر إطلاق نار مباشر أثناء عودته من معصرة زيتون على طريق فريرية – كفرزيت.

حيث نُقل إلى مشفى جنديرس ثم إلى المشفى العسكري في عفرين، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت على خلفية نزاع قديم.

7 تشرين الثاني: قُتل مدني من قرية برج عبدالو بناحية شيراوا أثناء حراسته لأرضه الزراعية في قرية غزاوية، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني.

9 تشرين الثاني: وقعت جريمة قتل مروعة في قرية سنارة بناحية جنديرس، حيث قُتل مدني بضربة على الرأس بواسطة أداة حادة، وجرى دفنه في موقع الجريمة. وأفادت المعلومات أن الجاني استدرج الضحية إلى كرم زيتون بحجة تسوية خلاف مالي، قبل أن يقدم على قتله. المغدور من قرية قرمتلق ويقيم في ناحية جنديرس.

12 تشرين الثاني، أصيب مواطن ينحدر من مدينة دير الزور، بطلقٍ ناري في منطقة الرأس من الخلف، برصاص مجهولين في حي الأشرفية بعفرين “بمناطق الجيش الوطني”.

ويشار إلى أن السلاح كان مزوداً بكاتم صوت، للتكتم على الجريمة في أثناء حدوثها، صباح اليوم الأربعاء، حيث تمّ إسعافه إلى مشفى ديرسم، ومن ثم نقله الى مشافي اعزاز لتلقي العلاج.

وطالب المرصد في تقريره بضرورة فرض الأمن ومحاسبة الجناة، إذ يرى السكان أن التقاعس الرسمي يشجع على انتشار الجريمة وتكرار الانتهاكات، في وقت تتواصل فيه عمليات السرقة والتعدي على الممتلكات دون رادع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى