ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت تقارير عن أحصائية الضربات الإسرائيلية الموجه لمواقع إيرانية في سوريا والتي تنذر برفع تل أبيب لوتيرة استهدافاتها على سوريا في المرحلة القادمة.
وفي هذا الصدد فقد كان آخر هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية كان بداية الأسبوع الجاري، وهو التاسع عشر منذ مطلع العام الحالي، استخدمت فيه تل أبيب طائرات حربية استهدفت مناطق بريفي حمص وطرطوس، أسفر عن قتلى وجرحى من الفصائل التابعة لإيران وقوات الحكومة السورية.
الاستهدافات الإسرائيلية تنوعت بين الجوية والبرية وبلغ عدد الجوية منها هذا العام أربع عشرة ضربة، إضافة لأربعة استهدافات برية، أسفرت جميعها عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت بمقتل ثمانية وأربعين عنصراً وإصابة اثنين وأربعين من الفصائل التابعة لإيران وقوات النظام السوري.
الضربات الإسرائيلية طالت عدداً من المحافظات السورية، بينها العاصمة دمشق وريفها اللتان كانا لهما النصيب الأكبر من عدد الضربات حيث تلقتا سبعة منها، إلى جانب استهداف كل من القنيطرة وحماة وطرطووس وحلب والسويداء ودرعا وحمص.
المطارات المدنية السورية، التي تقول تقارير إنها تحولت إلى طرق لإيران لاستقدام الأسلحة إلى سوريا، لم تسلم من الهجمات الإسرائيلية، حيث تعرض مطار حلب الدولي لهجوم صاروخي أدى لخروجه عن الخدمة، قبل أن تشن إسرائيل في نيسان/ أبريل غارات على مطار دمشق الدولي أدت لتدمير مدرجه وخروجه عن الخدمة.
وعلى الرغم من وجود القوات الروسية وانتشارها في مساحات واسعة في سوريا، وما كشفته تقارير عن اتفاقيات بين موسكو وتل أبيب بشأن النشاط العسكري للأخيرة في سوريا، إلا أن هذا الوجود لم يردع الجانب الإسرائيلي من تكثيف ضرباته واستهدافاته للأراضي السورية، التي دائماً ما تسفر إلى جانب الخسائر البشرية، عن دمار في المرافق والبنية التحتية السورية.