كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفاد أحد القياديين في الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري، أن تركيا تمنع المستوطنين في منازل مهجري مدينة سري كانيه الكردية والمعربة اسمها إلى رأس العين، بالعودة إلى مناطقهم الأصلية في الداخل السوري بعد سقوط نظام الأسد.
وقال القيادي الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة “نورث برس”، اليوم الثلاثاء، أن هناك الكثير من المستوطنين الذين يرغبون بالعودة إلى منازلهم في الداخل السوري بعد سقوط النظام السوري السابق إلا أن تركيا تمنعهم من العودة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لـ”اندبندنت عربية” عن عمليات تسلل يقوم بها مقاتلو قسد ضد الفصائل الموالية لتركيا في ريف سري كانيه، وساعدت عمليات التسلل هذه في إجلاء عدد من المسلحين التابعين لفصائل الجيش الوطني مع عائلاتهم إلى مناطق الإدارة الذاتية بغية العودة إلى مناطقهم الأصلية في حمص وحماة.
وأضافت أن القوات التركية لا تسمح للعناصر المنتمية إلى الجيش الوطني في تلك المنطقة والذين ينتمون إلى مناطق في الداخل السوري بالعودة إليها، “كثير منهم يرغبون بالعودة إلى بيوتهم إذ لا يجدون سبباً في البقاء في المنطقة بعد سقوط النظام”، وفقاً لأندبندنت عربية.
وتابع القيادي، أن “العديد من المستوطنين يقومون بإفراغ منازل المهجرين من السكان الأصليين بسري كانيه، ويذهبون إلى قرى بعيدة عن المدينة كقرى (مبروكة والعزيزية والعامرية) بحثاً عن طرق تهريب من أجل الخروج إلى مناطقهم الأصلية”.
وأوضح أنه حتى اللحظة تركيا لا تسمح لهؤلاء الراغبين بالعودة لمدنهم وبلداتهم بالخروج عبر المعابر الحدودية والذهاب إلى منازلهم.
وأضاف أن العديد من عناصر الفصائل المسلحة ألقوا السلاح وطالبوا بالعودة إلى مناطقهم الأصلية، بالرغم من ترغيبهم من قبل تركيا من خلال زيادة رواتبهم.
وأشار إلى أن تركيا زادت روات عناصر الفصائل الموالي لها إلى 1000 ليرة تركية بعد ما كانت تتراوح بين (500 – 700) ليرة تركية فقط.