كاجين أحمد ـ xeber24.net
استشهد طفل كردي لم يتجاوز ربيعه الحادي عشر جراء غارة تركية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت وسط مدينة ديريك التي تعج بالسكان المدنيين في أقصى شمال شرق سوريا.
استهدفت مسيرة تركية في صباح اليوم الجمعة، وسط مدينة ديريك/المالكية في أقصى شمال شرق سوريا، أسفرت عن استشهاد المنسق والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف الدولي ضد داعش “فرهاد شبلي”، فرهاد ديريك، وإصابة الطفل أحمد شاهين (11 عاماً)، والسيدة أفين خليل (39 عاماً).
وتوفى الطفل شاهين بعد ساعات قليلة من نقله إلى مشافي المدينة للعلاج مع السيدة أفين، إلا أن أنه فارق الحياة بسبب إصابته البليغة، فيما لا تزال السيدة تتلقى العلاج.
وكانت تركيا قد استمرت في عدوانها على المنطقة حيث استهدفت مؤسسة النماء الزراعي في منطقة برآف التابعة لريف مدينة ديريك، استمراراً لنهجها العدواني في ضرب البنية التحتية والفوقية للمناطق الكردية وعموم مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
تركيا ترتكب جرائم حرب في المنطقة وتقتل الأطفال وتدمر البنية التحتية في شمال وشرق سوريا، وتحرم الملايين من السكان المدنيين من مياه الشرب ومصادر الطاقة في الوقت الذي يتباكى فيه أردوغان على أطفال غزة وحرمان أهلها من المياة والكهرباء.
هذه الجرائم ترتكب بشكل علني أمام أعين المجتمع الدولي الذي لا يزال يلتزم الصمت على هذه الجرائم وانتهاك حقوق الانسان في منطقة قدمت آلاف الشهداء من أبنائها وبناتها قرباناً لتحقيق الأمن الدولي في مواجهة أعتى تنظيم إرهابي “تنظيم داعش”.