كاجين أحمد ـ xeber24.net
وجهت إدارة سد تشرين نداء عاجل إلى الحكومة العراقية والجهات المسؤولة عن الأمن المائي بالتدخل الفوري لوقف هجمات الدولة التركية على سد تشرين المهدد بالانهيار جراء ضرباتها المكثفة على جسم السد، والتي ستسبب انهياره كارثة حقيقة في سوريا والعراق.
وجاء في رسالة إدارة السد مساء اليوم الخميس، “نوجه هذا النداء العاجل إلى الحكومة العراقية وكافة الجهات المسؤولة عن الأمن المائي في العراق للتدخل الفوري أمام التهديدات الخطيرة التي يواجهها سد تشرين على نهر الفرات في سوريا. السد يتعرض لقصف مستمر، مما يضعه على حافة الانهيار، وهذا يمثل كارثة وشيكة تتجاوز الحدود السورية لتهدد العراق بشكل مباشر”.
وأوضح، أن التداعيات المتوقعة لتفجير سد تشرين:
1ـ انهيار الجسور والطرق وخطوط الكهرباء والمياه في سوريا، ما سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
2ـ تدمير مشاريع الري والسدود الثانوية المرتبطة بنهر الفرات من سوريا إلى العراق.
3ـ حدوث موجات فيضانية ضخمة قد تصل إلى السدود الأخرى مثل سد الفرات (الأسد) وسد البعث، مما يؤدي إلى تصاعد الكارثة.
4ـ تأثر مدن وبلدات سورية رئيسية مثل منبج، الطبقة، الرقة، ودير الزور بشكل مباشر.
5ـ وصول الكارثة إلى العراق، حيث سيؤدي ارتفاع منسوب نهر الفرات إلى إغراق مناطق واسعة داخل العراق، مما يهدد حياة السكان والبنية التحتية.
وطالبت الإدارة، بـ “التواصل الفوري مع الجهات الدولية لوقف أي عمل عسكري يستهدف السد، التنسيق الإقليمي والدولي العاجل لضمان حماية السدود على نهر الفرات، بما في ذلك سد تشرين، اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وصول تأثيرات الكارثة إلى العراق”.
هذا وأكدت إدارة السد في نداءها، إن استمرار هذا الوضع يهدد بكارثة إنسانية وبيئية لا يمكن السيطرة عليها. ندعوكم لتحمل مسؤولياتكم الإقليمية والإنسانية، والتحرك بسرعة لتفادي هذه المأساة.