Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> بعد التوتر الأخير بين الطرفين.. أردوغان يعلن عن زيارة مرتقبة لبوتين إلى تركيا – xeber24.net

بعد التوتر الأخير بين الطرفين.. أردوغان يعلن عن زيارة مرتقبة لبوتين إلى تركيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تجري التحضيرات لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال شهر اغسطس/آب المقبل، وذلك بعد سلسلة الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها تركيا والتي اعتبرتها موسكو طعنة خنجر مسموم من الخلف.

وذكر أردوغان في تصريح للصحفيين عقب صلاة الجمعة، إننا “نجري تحضيرات في تركيا لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا خلال شهر أغسطس، نحن متوافقون بالآراء حول تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وأمين عام الأمم المتحدة أيضا أرسل رسالة للرئيس بوتين بهذا الخصوص”.

وأضاف، “نتمنى أن نتمكن من خلال جهودنا نحن والجانب الروسي من تمديد اتفاقية الحبوب، وكي نتمكن من حل مشاكل الدول النامية والفقيرة والدول الإفريقية، من النقطة التي وصلنا إليها بهذا الخصوص مع السيد بوتين”.

وكان أردوغان قال خلال لقائه مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلنسكي، إنه يتوقع زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا الشهر المقبل، وأضاف، “سأجري محادثات مع الرئيس بوتين عبر الهاتف، وخلال لقائنا وجها لوجه الشهر المقبل سنبحث تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وتمديد اتفاق صفقة الحبوب ثلاثة أشهر وليس لشهر أو شهرين، وغيرها من الملفات”.

بدوره أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف حينها أن موعد لقاء الرئيسين لم يتحدد بعد.

ورفضت موسكو الاجراءات التي أقدم عليها أردوغان عقب لقائه بزيلينسكي، سواء الافراج عن قادة كتيبة آزوف، أو إعلان دعمه بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، والاتفاق على استمرار التعاون العسكري بين البلدين سيما انتاج الطائرات التركية المسيرة على الأراضي الأوكرانية.

وأثارت هذه الاجراءات غضب الكرملين الذي طالب الرئاسة التركية بتوضيحات واعتبرت هذه الاجراءات انتهاك لاتفاقاتها وبمثابة طعنة خنجر مسموم في الظهر، كما أن موسكو أعلنت بأن أنقرة تحولت إلى دولة غير صديقة.