ولات خليل – xeber24.net – وكالات
أعادت الولايات المتحدة تقييم سياستها في سوريا خاصة فيما يتعلق بموقفها من التطبيع مع النظام السوري وشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية .
وفي هذا الصدد ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن نائب مساعد الوزير إيثان غولدريتش “أكد الأهمية الدائمة للشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش، بالرغم من أنه عبر عن قلقه من الأحداث التي شهدتها دير الزور في الفترة الفائتة”.
واضاف المتحدث لقناة العربية بأن العسكريين الأميركيين عبروا عن قلقهم مما حصل في دير الزور، لكنهم فهموا إلى حدّ بعيد أن لا بدائل لديهم في المنطقة، وأن التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية كان ناجحاً في مواجهة “داعش”، ولا يزال “جوهرياً” في ضبط معسكرات الاعتقال والمخيمات.
وترى الولايات المتحدة أن الأوضاع هدأت، لكنها لازالت تشعر بأن الأمور مرشحة دائماً للتوتر، وأن الأطراف الإقليمية لديها باب مفتوح للتلاعب، في إشارة إلى النظام السوري ومن معها من “الميليشيات الإيرانية” إلى استغلال العشائر، كذلك ثمة نافذة مفتوحة لتركيا لتقوم بالأمر ذاته، وفقاً للمصدر نفسه.
وفيما يتعلق بالتطبيع، لم يشهد الملف تطوراً أو تغييراً في السياسية الأميركية ولازالت ترفض التطبيع، في غياب تقدّم باتجاه الحل السياسي للنزاع.
وقال المتحدث لقناة العربية إن الولايات المتحدة “أكدت للشركاء الإقليميين الذين يتحدثون إلى النظام السوري بأن الهدف من الحوار يجب أن يكون تحسين الأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان وأمن السوريين”.
و”إعادة تقييم الوضع” من قبل الإدارة الأميركية، الذي شاركت فيه وزارتا الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي بحسب ما أفادت المصادر، يبدو أنه أوصل الأميركيين إلى إعادة تبنّي سياساتهم في سوريا من دون تغيير.
يشار بان الولايات المتحدة أكدت في أكثر من مناسبة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا.