ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بإطلاق سراح المتطرفين من سجونه وتجاهل الدعوات لإطلاق سراح المفقودين والختطفين قسرا المتواجدين في سجون.
وفي هذا الصدد نشرت السفارة الامريكية في سوريا بيانا على صفحتها قالت فيه “لدى نظام الأسد تاريخ طويل في إطلاق سراح المتطرفين المعروفين وغيرهم من الإرهابيين من سجونه، وبالتالي زيادة عدد العناصر الإرهابية لخدمة المصالح الأنانية للنظام. وقد استخدم النظام هذا التكتيك منذ عام 2011 لعسكرة المعارضة السورية وجعلها متطرفة، وهو ما يستخدمه النظام بدوره لتبرير حملات القمع الوحشية على مواطنيه.
واشارت في بيانها “تدعم الولايات المتحدة إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً والمحاسبة الكاملة للنظام عن أكثر من 130 ألف شخص من المختفين قسراً والمحتجزين، كما دعت المؤسسة المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا.
ونوهت “إن إطلاق النظام المتعمد للإرهابيين – مع تجاهله في الوقت نفسه مثل هذه الدعوات الدولية للإفراج عن المختفين قسراً – لا يؤثر سلباً على سوريا فحسب، بل يؤثر أيضاً على الأمن الإقليمي والعالمي. وقد انضم العديد من السجناء المفرج عنهم إلى الجماعات المتطرفة أو حتى قادوها، الأمر الذي يقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.
وختمت بيانها “إن الدعم النشط الذي يقدمه نظام الأسد لجماعات مثل داعش والقاعدة يؤكد التاريخ الدنيء للنظام السوري باعتباره أحد أوائل وأقوى الدول الراعية للإرهاب”.
يشار بأن النظام السوري مستمر في التعنت وعدم تحمل مسؤولياته تجاه الدعوات لإطلاق سراح المختطفين والمفقودين في سجونه.