ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تستمر تركيا بمخططاتها الهادفة لتغيير ديمغرافية الشمال السوري عبر تهجير أهلها بمختلف انواع الانتهاكات كان آخرها الانخراط في تهريب البشر.
وفي هذا الصدد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاحتلال منخرطٌ بشكلٍ مباشرٍ مع قياديي هذه الفصائل في عمليات التهريب هذه، بهدف إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين وتوطين لاجئين سوريين مُرحّلين قسراً في تلك المناطق وتحقيق مكاسبَ مالية.
المرصد أكد، أن تركيا يُهرّب يومياً عشرين شخصاً من مدينة رأس العين/ سري كانيه المحتلة إلى داخل تركيا، عبر سياراتٍ عسكريةٍ وسياراتِ الإسعاف، حيث تكون شبكات التهريب المرتبطة باستخباراته بانتظارهم لتهريبهم إلى أوروبا، مقابل مبالغَ ماليةٍ كبيرةٍ تصل يومياً في بعض الأحيان إلى أكثرَ من واحدٍ وعشرين ألف دولارٍ عن كل شخص.
إلا أن رحلة العبور هذه ليست مفروشةً بالورود، بل يواجه اللاجئ خلالها مخاطرَ كبيرة، بدءاً من عمليات الخطف في مدينة سري كانيه من قبل عناصر بالفصائل الموالية لتركيا من أجل الحصول على فدىً مالية، وصولاً إلى المخاطر المتعلقة بطريق الهجرة داخل أوروبا، عبر عصابات خطفٍ كثيرة، تقول تقاريرُ إن لها ارتباطاتٍ مع شبكات المهربين المتواجدة داخل تركيا.
وتقول تقارير، إن الفصائل التابعة لتركيا، تُدير شبكات تهريبٍ تعمل على الترويج لهذه العمليات، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل مع الأشخاص الراغبين بالهجرة من سوريا، وخاصةً سكان مناطق النظام السوري، إلى جانب المناطق المحتلة التي تشهد انتهاكاتٍ متواصلةً بحق المدنيين من قتلٍ وخطفٍ وابتزاز، دفعت الكثير منهم للتفكير بالهجرة.