crossorigin="anonymous"> الكشف عن فحوى لقاءات وفد الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا مع مسؤولين ألمان – xeber24.net

الكشف عن فحوى لقاءات وفد الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا مع مسؤولين ألمان

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

التقى وفد من إقليم شمال وشرق سوريا مؤلف من إلهام أحمد (الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية) ومحمود المسلط (الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية) وعبد الكريم عمر (ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا) وخالد درويش (ممثل الإدارة في ألمانيا) بالسيدة بيريفان أيماز نائبة رئيس برلمان ولاية شمال الراين – وستفاليا، وذلك في مبنى البرلمان بمدينة ديسلدروف.

واكدت الادارة الذاتية في بيان على صفحتها انه في بداية اللقاء تم تقديم لمحة عن تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، والتأكيد أن جميع مكونات المنطقة شاركت في تأسيسها بإرادتها الحرة.

وتم التطرق إلى الدور الكبير الذي تلعبه المرأة، سواء على صعيد محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، أو من خلال مشاركتها الفعالة في مجمل مؤسسات الإدارة الذاتية.

وتم الحديث عن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، وخاصة إنَّ تنظيم داعش لايزال نشطاً على الأرض ويشن من خلال خلاياه النائمة الهجمات على مناطقنا، وبدون تلقي الدعم والمساعدة من المجتمع الدولي من النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية لا يمكن إلحاق الهزيمة النهائية به.

بالإضافة إلى أنَّ الآلاف من الدواعش المعتقلين في مراكز التوقيف وعشرات الآلاف من عوائلهم الموجودين في مخيمي الهول وروج لايزالون يشكلون قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذا الملف.

كذلك تمَّ التطرق إلى الهجمات التركية التي تستهدف البنية التحتية والمؤسسات الخدمية الأمر الذي يفاقم من الأوضاع الإنسانية ويعرض حياة الملايين من المدنيين للخطر، وشدد وفد الإدارة الذاتية على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي الضغط على تركيا من أجل وضع حد لهذه الجرائم ، لافتاً إلى أن من شأن استمرارها الدفع باتجاه كارثة إنسانية وإجبار مئات الآلاف من المواطنين إلى الهجرة.

من جهة أخرى جرى التطرق إلى الأوضاع الإنسانية في مناطق شمال وشرق سوريا والتحديات الكبيرة التي تواجهها الإدارة  لتأمين المتطلبات والاحتياجات الأساسية للمواطنين، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدعم الإدارة الذاتية لتأهيل المؤسسات الخدمية التي دمرتها تركيا.