ولات خليل – xeber24.net – وكالات
بدأ القضاء الفرنسي محاكمة قيادي في جيش الإسلام وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب في الغوطة بسوريا.
وفي هذا الصدد وبحسب وسائل إعلام فقد قرر قضاة التحقيق في وحدة جرائم الحرب بباريس بتوجيه اتهامات لمجدي نعمة، المعروف بلقب “اسلام علوش” والذي كان قياديًا سابقًا في جيش الإسلام. تتعلق التهم بالتواطؤ في جرائم حرب وجرائم قديمة من الاختفاء القسري التي وقعت في الفترة بين 2013 و2016 في منطقة الغوطة الشرقية في سوريا.
هذا القرار يأتي بعد جهود تحقيق شاقة وشاملة للتأكد من التهم المنسوبة لـ “اسلام علوش” وتجميع الأدلة اللازمة لمحاكمته. من المعروف أن الغوطة الشرقية كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة خلال تلك الفترة، وقد شهدت أحداثًا مؤلمة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحقيق العدالة ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم البشعة التي ارتُكبت في سوريا خلال فترة النزاع. ويُؤكد على أهمية التحقيقات الدولية في مثل هذه الجرائم لضمان محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
من المتوقع أن تثير هذه المحاكمة اهتمامًا دوليًا كبيرًا وتحظى بتفاعل كبير من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. يتطلع العالم إلى رؤية تطورات هذه القضية والتأكد من أن العدالة ستتسلط على من ارتكبوا هذه الجرائم البشعة وأثروا على حياة الكثير من الأشخاص الأبرياء في الغوطة الشرقية.