كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها نفذت أكثر من 73 عملية أمنية ضد خلايا تنظيم داعش، اعتقلت خلالها على “352 إرهابياً خلال عام 2023، في إطار مكافحتها للإرهاب والقضاء نهائياً عليها في مناطقها.
وقال المركز الاعلامي لـ “قسد” اليوم الجمعة: “نفَّذت قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، خلال العام 2023، العديد من العمليّات الأمنيّة ضُدَّ فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، منها عمليّات واسعة النِّطاق، وأخرى تَمَّت بالتَّنسيق والتَّعاون مع قوّات التَّحالف الدّوليّ لمحاربة داعش”.
وأضاف، “أسفرت تلك العمليات عن إلقاء القبض على عشرات الإرهابيّين، بينهم أمراء وزعماء. وتلك الخلايا متورِّطة بتزويد الخلايا بمعلومات استخباراتيّة والأسلحة والمُعدّات العسكريّة، إضافة إلى تمويل الخلايا الإرهابيّة، ونقل وتهريب عناصرها وعوائلهم من مُخيَّم “الهول” والسِّجون، وكذلك تهريب وتنقُّل الخلايا ما بين منطقة البادية السُّوريّة والمناطق المُحتلّة من قبل الاحتلال التُّركيّ، والتَّخطيط لتنفيذ عمليّات إرهابيّة ضُدَّ المدنيّين والقوّات العسكريّة والأمنيّة، وزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريّا”.
ونشر المركز عبر بيان حصيلة بالعمليّات الأمنيّة التي نفَّذتها قوّاتهم منذ بداية عام 2023 كالتالي:
– عدد العمليّات الكُلّي: /73/ عمليّة، من ضمنها ثلاث عمليات واسعة النطاق، وهن: عمليّة “صاعقة الجزيرة”، و”الانتقام لشُهداء الرِّقَّة”, و”عملية تعزيز الأمن في ديرالزور”.
– عدد الإرهابيّين الذين ألقي القبض عليهم في تلك العمليّات: /352/ إرهابيّاً ومشتبَهاً به ومتعاوناً، من ضمنهم /155/ عنصراً إرهابياً ألقي القبض عليهم في حملة “صاعقة الجزيرة”، و/127/ عنصراً إرهابيّاً في عمليّة “الانتقام لشُهداء الرِّقَّة”، ومن ضمنهم أيضاً /5/ مرتبطين بالاستخبارات التُّركيّة.
–عدد الأمراء المقبوض عليهم: /6/ وهم: خالد الشامي، نائب القائد العسكري لولاية الشام-أبو هليل الفدعاني، مسؤول العمليات في التنظيم-أحمد الحجي، المسؤول المالي للتنظيم في ولاية الشام-عبد الفقور تبر الذياب، أمير البنك الاسلامي لدى التنظيم ورئيس ديوان العشائر- -عطالله الميثان، والي ولاية الرقة.
– عدد القتلى من العناصر الإرهابيّة: /12/ إرهابيّ. من بينهم 4 متزعمين خطيرين وهم: إبراهيم العلي”ابو مجاهد” أمير المنطقة الشرقية ومهند الساري الفدغم، أحد الأمنيين الخطيرين- وحمزة الحمصي، وأبو عبيدة العراقي زعيم داعش في مخيم الهول.
– المناطق التي نُفِّذَت فيها العمليّات، هي:
“الهول – تل حميس – تل براك – الحدود العراقيّة السُّوريّة – أرياف دير الزور – مزرعة حطّين شمال الرِّقَّة – الصبخة بريف دير الزور الشَّرقيّ – مدينة الرِّقَّة – الدِّرباسيّة – منبج – الطبقة – الشّحيل – الكرامة –المنصورة – الجرنيّة – صرّين – ذيبان – الطيّانة – قرية بلقيس في تل حميس – تويمين – حي الرّميلة وحي الأكراد في الرِّقَّة – الصور في دير الزور – الحِجنة – السَّلحبيّة – مركَدة – جديدة بكَّارة – البصيرة – الدّشيشة – الصبخة بريف الشدّادي- العزبة – قرية البو نيتل التابعة لبلدة الصور – شمال سوريا – الريف الغربي للرقة”.
وأوضح البيان، إن قواتهم “التي قدمت تضحيات كبيرة للقضاء على التنظيم الإرهابي وتخليص العالم من إرهابه، تؤكد التزامها في مواصلة مهامها الأخلاقية والوطنية لملاحقة خلاياه والقضاء عليها وتجفيف منابعها”.
وأشار إلى، أنه “في الوقت الذي نواصل كفاحنا ضد التنظيم الإرهابي فأننا نلفت انتباه العالم إلى مساعي بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها تركيا في مواصلة تقديم الدعم اللوجستي والحماية لمتزعمي التنظيم، وخاصة في المناطق التي تحتلها في شمال سوريا والتي أصبحت مأوى آمن لقادة داعش، وكذلك إنشاء المعسكرات والمشافي لعلاج جرحى التنظيم داخل أراضيها على الحدود مع سوريا”.
هذا وأكدت قسد، أن تركيا “تحاول من خلال هجماتها المتكررة على مناطقنا العبث بالأمن والاستقرار وإفساح المجال أمام خلايا داعش للتحرك والتحضير لمهاجمة السجون والمخيمات التي تحوي عناصره، الأمر الذي يستدعي فتح ملف التعاون التركي مع داعش وتسهيل تحركاته”.