crossorigin="anonymous"> الشيباني من موسكو: لا نية لدينا لـ”إبادة الدروز” – xeber24.net

الشيباني من موسكو: لا نية لدينا لـ”إبادة الدروز”

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

جملة خرجت من أعلى شخصية يمثل الإدارة الدبلوماسية في السلطة الانتقالية بدمشق وهو بضيافة وزير خارجية روسيا التي تعد من الدول الكبرى، ربما تعكس الحالة الصحية لنهج هذه السلطة التي ترتكز على المناطقية والطائفية وفرض اللون والأيديولوجية الواحدة، لكن بدون أداة “لا” النافية، والتي انعكست بجلية في المشاهد التي جرت في سوريا مؤخراً سواء في الساحل أو في السويداء جنوب البلاد.

 

أمس الخميس وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في موسكو قال الشيباني: “ما يحدث في السويداء، ليس هناك خطة أو نية من الحكومة السورية لإبادة الدروز أو الهجوم على الدروز. الدروز هم أهلنا وهم موجودون في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وحمايتهم هي مسؤولية الدولة السورية”.

 

وتابع وزير الخارجية في السلطة الانتقالية: “هناك استغلال لمسمى هذه الطائفة للتدخل في الشؤون الداخلية وخاصة من قبل إسرائيل وهناك مجموعات مسلحة تنتمي للسويداء تريد أن تثبت هذا الواقع أن الحكومة لا تستطيع أن تضبط الأمن وتبث الفوضى”.

 

وأضاف الشيباني: “لقد تعرضت القوات السورية في الأسبوعين الماضيين لقصف ممنهج من إسرائيل في السويداء مما أجبرها على الانسحاب.. وتلت مشهد الانسحاب حرب أهلية أو حرب مناطقية بين البدو وبين قوات مسلحة من السويداء”.

 

واليوم الجمعة، شهدت محافظة السويداء وقفة احتجاجية واسعة ضد قرار السلطة الانتقالية بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بمجازر الدروز، واستمرار فرض الحصار على المحافظة من قبل السلطة الانتقالية.

 

هذا وطالب المحتجون بفتح ممر انساني مع الأردن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الاغاثية والطبية منها إلى محافظة السويداء المحاصرة، كما رفضت وبشكل قاطع تشكيل أي لجنة للتحقيق في مجازر السويداء من قبل سلطة دمشق الانتقالية المدانة أصلاً بارتكاب هذه المجازر، على أن يتولى المجتمع الدولي بالتقصي وتبيان الحقائق.

 

والجدير بالذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية تزامنت مع خروج مجموعات مناصرة لسلطة دمشق في العاصمة، رفعت شعارات تكرس على الطائفية وتمجد قتل الأقليات في البلاد.