كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن هناك تشابه كبير بين ما حدث في سوريا وما حدث في العراق بعد عام 2003، موضحا أن سوريا متنوعة بمكوناتها كما العراق.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته ببرنامج عن العلاقات التركية العراقية نظمته الأناضول، أمس الخميس.
وذكر السوداني، إن بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا، وتريد أن تنتهي المشاكل التي يعاني منها الشعب السوري في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن الشعب السوري يعيش حياة صعبة منذ سنوات طويلة، مؤكداً على أن الحكومة العراقية تحترم خيارات السوريين ولا تتدخل فيها.
وتابع السوداني: “لدينا موقف واضح للغاية. نعرب عن مخاوفنا وتحفظاتنا بشأن بعض القضايا”.
وأشار إلى أن هناك تشابها بين ما حدث في سوريا وما حدث في العراق بعد 2003، وأن هناك تنوعا في سوريا كما هو الحال في العراق”.
وفي هذا الصدد، قال السوداني: “نتوقع من الإدارة الجديدة (في سوريا) أن تتجاهل أخطاء الماضي وتتسامح معها، كما تجاهلناها”.
وشدد على ضرورة احترام الحكومة السورية الجديدة لحقوق وحريات وقيم الجميع في البلاد، وأن تقوم سوريا على مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة اتخاذ موقف بشأن التدخلات الإسرائيلية في سوريا.
واعتبر أن هذه التدخلات تشكل خطراً على مستقبل سوريا وسلامة أراضيها.
هذا وختم السوداني تصريحاته بشأن سوريا قائلاً: “ندعم وحدة الأراضي السورية ونرفض التدخل الأجنبي أياً كان. نريد أن يُترك الشعب السوري وشأنه، وأن تبدأ عملية سياسية جديدة وشاملة. نريد أن تنعم سوريا بالأمن والاستقرار”.