ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
تزداد الضغوط على قيادات فصائل الموالية لتركيا من قبل استخبارات التركية وبشكل يومي يتم اعتقال عناصر وقيادات الفصائل وتسليمهم سراً و دون إعلان، إلى الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة النظام السوري عبر معبر الكـسب بمحافظة اللاذقية.
وفي سياق ذلك، أقدم الاستخبارات التركية على اعتقال القيادي “رامي بطران” الملقب بــ أبو جابر، أحد قيادات الصف الأول في فصيل ما يسمى حمزات التابعة لتركيا.
اضافة الى ما يسمى “لواء عمر الفاروق”، وسط تكتم الأجهزة الأمنية التابعة لتركيا عن مكان احتجازه ما يرجح نظرية تسليمه إلى حكومة النظام السوري.
وحسب المعلومات تم مصادرة كافة أملاكه وأمواله منقولة والغير منقولة،ويذكر بأنه قبل أشهر خرج من مناطق المحتلة وأقام في مدينة إسطنبول لإدارة شبكات التهريب وتجـارة المـخدرات التابعة لفصيل الحمزات بقيادة “سيف بولاد ابو بكر“.
و يعرف بأن “رامي بطران” ،كان مسؤول عن آلاف الجرائم من الخطف وقتل واغتصاب وابتزاز المادي بحق المواطنين الكرد في عفرين المحتلة ،وكان مسؤول المباشر عن سجن النساء في حي المحمودية بمركز المدينة، كما تسبب بهجرة نحو “100 عائلة مسيحية من مدينة رأس العين المحتلة وآلاف العوائل الكردية بسبب انتهاكات وعمليات سطو ارتكبها عناصره تجاه الأهالي في المدينة وبأمر مباشرٍ منه، وكان يدير طرقاً للتهريب في محيط مدينة رأس المحتلة