كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن إسرائيل تستهدف بعقليتها الاحتلالية سيادة سوريا ووحدة ترابها عبر التوغل في أراضيها.
جاء ذلك في كلمة خلال مناقشة موازنة الوزارة لعام 2025 بالبرلمان، أمس الثلاثاء، مدعياً أن إسرائيل تواصل عدوانها وظلمها وانتهاكها القوانين، وأن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب أشقائها السوريين دائما.
وبعد أن زعم الوزير التركي أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب السوريين بعد أن تركه المجتمع الولي بمفرده، وأنها تولي أهمية لاستقرار سوريا، قال بأن أنقرة ستبقى على تواصل مع الدول الإقليمية من اجل مستقبل هذا البلد.
وفي إطار انتقاده لتل أبيب، قال فيدان، إسرائيل تتجاهل مجددًا القانون الدولي وتسرع من جهودها للاستفادة من التطورات في سوريا، مشددًا أنها تعرض المرحلة التي يقترب فيها الشعب السوري من السلام والاستقرار إلى الخطر.
ويبدو أن الوزير التركي يتناسى أن حكومة بلاده هي أول من استغلت الصراع الأخير في سوريا، لتشن هجمات عدوانية على منطقة تل رفعت والشهباء ومنبج وكوباني وعين عيسى والرقة وتل تمر، وقتلت العشرات من المدنيين، وتسببت في نزوح جديد لأهالي عفرين المهجرين من مناطق لجوؤهم بشمال حلب.
وبرر فيدان عدوان بلاده وقتلها للمدنيين السوريين، واحتلال المزيد من الأراضي السورية، بحماية الأمن القومي التركي، والذي يحرمه بنفس الوقت على إسرائيل ويعتبرها انتهاك للقوانين الدولية.
هذا وفي نهاية حديثه، لم يخف الوزير التركي حقد بلاده على الشعب الكردي في سوريا، رغم ادعائه أن تركيا تساند الشعب السوري على مختلف مشاربهم، وقال بأن أنقرة لن تسمح باستغلال وحدات حماية الشعب الكردية الوضع الجديد في سوريا.