كاجين أحمد ـ xeber24.net
على عكس كافة الدعوات التي دعت إلى تغليب لغة العقل لحقن الدماء وتصعيد الوضع، فقد أكدت تركيا على دعمها لسلطة دمشق في سفك الدماء بالساحل السوري، مدعية أن هذا المر يهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، عبر منصة إكس، اليوم الجمعة، تعليقا على الأحداث التي شهدتها اللاذقية ومناطق أخرى بالساحل السوري.
وادعى كتشالي، أن الإدارة الجديدة في دمشق تبذل جهود مكثفة من أجل إرساء الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن استهداف “فلول النظام المخلوع” لقوى الأمن العام في اللاذقية ومحيطها في هذه المرحلة الحساسة من شأنه إلحاق الأذى بمساعي إرساء الوحدة الوطنية في سوريا.
وأضاف أنه يجب عدم السماح لمثل هذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة.
وأكد على وقوف تركيا ضد كافة أشكال الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار، مشدداً على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري والإدارة الجديدة.
هذا وتشهد مدن وبلدات وقرى الساحل السوري أعمال عنف هي الأقوى والأخطر منذ سقوط نظام الأسد، حيث رافقت الحملة الأمنية التي شنتها عناصر سلطات دمشق هناك أعمال تصفية ميدانية لمدنيين عزل وإبادة جماعية وتخريب لممتلكات المدنيين، بحجة ملاحقة فلول النظام السابق.