كاجين أحمد ـ xeber24.net
دان حزب المساواة والديمقراطية الشعبية الكوالي للكرد في تركيا استشهاد أحد أعضائه في مدينة السليمانية على يد ما وصفته بـ “مرتزقة الدولة التركية” مشيراً إلى استمرار إرهاب هذه الدولة ومطالباً حكومة إقليم كردستان بعدم السماح لتحويل شوارعها إلى ساحة للقتل والإرهاب.
وذكر الحزب، في بيان اليوم الجمعة، إن “عبد القادر صبري توبري قُتل برصاص مرتزقة أتراك في السليمانية أمس وهو عضو في الحزب”، مضيفاً “لن ننحني أمام هذه الهجمات وسنواصل نضالنا، ويجب على مسؤولي حكومة إقليم كردستان ألّا يسمحوا بأن تصبح شوارع المنطقة ساحة للقتل والإرهاب”.
وأشار البيان إلى أن “تركيا لا تستهدف السليمانية فحسب، بل تستهدف أيضًا أعضاء الحزب في أربيل ودهوك وغرب إقليم كردستان، وجميع المناطق الأخرى”.
وأوضح، أن عبد القادر صبري، مواطن من شمال إقليم كردستان وأب لثلاثة أطفال، يعيش في السليمانية منذ 12 عاماً، وهو عضو في حزب المساواة والديمقراطية الشعبية.
هذا وأفادت وسائل إعلام محلية أمس الخميس بوقوع هجوم مسلح على شخص من قبل مجهولين في مدينة السليمانية بإقليم كردستان فيما اشارت بأصايع الاتهام إلى الاستخبارات التركية التي تنشط في المنطقة، علماً أن هذه العملية ليست الأولى لها.
والجدير بالذكر أن هذه العملية الارهابية تزامنت مع غارة جوية للطيران التركي المسير على مدينة شنكال أسفرت عن مقتل مواطن من المنطقة، كما استهدف الطيران التركي في وقت سابق من اليوم الجمعة مبنى مدني في مدينة السليمانية والتي أسفر عن مقتل مواطن آخر.