crossorigin="anonymous"> الجنرال يعلق على محاولات أنقرة للتطبيع مع دمشق ولقاء الأسد – xeber24.net

الجنرال يعلق على محاولات أنقرة للتطبيع مع دمشق ولقاء الأسد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

علق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي على محاولات أردوغان في إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق ولقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً: إن هذا الأمر صعب ويحتاج إلى وقت طويل ليتحقق.

وفي حوار مع وكالة هوار، قال الجنرال: “تعاني الدولة التركية من أزمة داخلية وخارجية، وفشلت جميع مخططاتها المتعلقة بسوريا منذ عام 2011 وحتى الآن، لقد قامت بالاحتلال، وأصبحت جزءاً من الأزمة السورية، ولم تصبح جزءاً من الحل، وهم يعمّقون المشكلة ويفاقمونها أكثر مهما استمرّوا بقول: “إنّنا نحل المشكلة”، لقد غرقوا في المستنقع السوري، والهدف الأساسي للدولة التركية هو القضاء على قواتنا؛ قوات سوريا الديمقراطية ونظام الإدارة الذاتيّة، وقد سعت إلى القضاء عليها بالعديد من الطرق والأشكال، لكنّها لم تصل إلى هدفها، لذا فهي تحاول مجدداً الآن”.

وأضاف، “النظام السوري ليس ضد ذلك تماماً، بل إن لديه مطالب أيضاً. ربما يتفقون هم والدولة التركية، لكن لديهم مطالب مختلفة. ويريد النظام السوري من تركيا أن تتخلى عن المعارضة والإخوان المسلمين والجماعات المسلحة في إدلب وعفرين وسري كانية والقوات الأخرى. وعندما يقول النظام السوري إن على الدولة التركية أن تنسحب من سوريا، فإن هدفه الأساسي هو قطع دعم تركيا لهذه القوات حتى يتمكن من السيطرة على تلك المناطق من جديد”.

وتابع بالقول: “هناك أمر آخر أيضاً، ربما تكون لدى تركيا طلبات مماثلة، وقد لا يكون النظام السوري منغلقاً على ذلك، وهو يعلن عن مطالبه. ولكن من الصعب تنفيذها. الأمر ليس مستحيلاً ولكنه صعب. يتطلب وقتاً طويلاً. على سبيل المثال، خلال 12 عاماً، استهدف النظام السوري الجميع، ووافقت تركيا على جمع المجموعات المسلحة وعائلاتهم في إدلب، وهم الآن يرسلونهم إلى عفرين”.

وأوضح الجنرال، “الجميع يريدون الحل، تركيا لا تقبل بعودتهم إلى تركيا مرة أخرى، والرأي العام التركي يعارض ذلك، والنظام السوري لا يقبلهم أيضاً. المشكلة عميقة، ولا أعتقد أنه يمكن حلها في وقت قصير”.

وعن وساطة بغداد في هذا الأمر، أشار الجنرال قائلاً: أعتقد أنه لن يكون هناك أي تقدم. وهو استمرار للاجتماعات التي جرت سابقاً في موسكو. روسيا نفسها تقول “إننا لسنا خارج العملية التي تريد الحكومة العراقية تطويرها”. لا أعتقد أن النتيجة ستكون مختلفة عما كانت عليه من قبل”.

وأكد الجنرال على، إن “هذه محاولة خاطئة ومن المستحيل أن تنجح. المشكلة لا تتعلق بالنظام السوري فقط. هناك قوى أخرى، ونحن أيضاً موجودون هنا. ومن الخطأ أن يتم لقاء بين الدولة التركية وحكومة دمشق على حساب أجزاء أخرى من هذا البلد”.

هذا وفي نهاية حديثه شدد القائد العام لقوات “قسد” على، إذا أرادت الحكومة العراقية تطوير شيء من هذا القبيل، فعليها أن تدعو ممثلي شمال وشرق سوريا أيضاً.