ولات خليل – xeber24.net – وكالات
أعاد الاتحاد الأوروبي القضية القبرصية إلى الواجهة من جديد وذلك في ظل استغلال تركيا لهذا الملف لإغاظة اليونان وتحريك النزاعات في المنطقة.
وفي هذا الصدد وبحسب وسائل إعلام فقد أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن رغبتهم في استئناف المفاوضات بشأن القضية القبرصية .
وأكدت ايضا بأنهم طالبوا بتقييم العلاقات مع تركيا في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي سياق متصل كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد اعلن أنه سيوجه الدعوة إلى طرفي القضية القبرصية أي إلى جمهورية شمال قبرص المعترف بها فقط من قبل تركيا وحكومة جنوب قبرص اليونانية المعترف بها دوليا إضافة إلى الدول الضامنة في الجزيرة ممثلةً في تركيا واليونان وإنجلترا، للاجتماع في أقرب وقت، لبدء المفاوضات حول حل القضية القبرصية مجدداً.
غير أنّ نداء الأمين العام للأمم المتحدة هذا لم تتلقاه لا هذه الدول ولا المجتمع الدولي المنشغل بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بحفاوة آنذاك علاوة على ذلك، لما كانت مفاوضات السلام المستمرة منذ عام 1968 لم تؤت أكلها بسبب استراتيجية “لنربح نحن فقط وليخسروا هم” التي يتبعها الطرف اليوناني، سادت قناعة بأنه حتى وإنْ بدأت المفاوضات المحتملة من جديد فإنها لن تسفر عن أية نتيجة.