كاجين أحمد ـ xeber24.net
دانت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا استمرار استهداف الدولة التركية للسكان المدنيين في مناطقها وارتكاب المجازر، مؤكدة أن هذا التصعيد يعكس عداء أنقرة للمنطقة.
وجاء في بيان الإدارة مساء اليوم الأحد. “في ظل الصمت الدولي والمحلي، ما زالت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها تواصل ارتكاب المجازر بحق أهالي شمال وشرق سوريا، في تصعيد يعكس سياساتها العدائية تجاه المنطقة، وفي آخر جرائمها، قصف الاحتلال التركي بالمدفعية والأسلحة الثقيلة ريف مدينة عين عيسى، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، في قرية الجُمّاس، في جريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العُزَّل”.
وأضاف البيان، “إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا نُدين بأشد العبارات هذه المجازر المتواصلة، ونستنكر الصمت الدولي والمحلي حيالها، والذي يبدو وكأنه قبول ضمني بهذه الجرائم، إنَّ هذا الصمت يغذي استمرار الانتهاكات بحق المدنيين العُزَّل، ويزيد من معاناة الشعب في شمال وشرق سوريا”.
وأوضح، “إنَّ هذه المجازر تأتي ضمن محاولات دولة الاحتلال التركي للنيل من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، المشروع الذي أصبح نموذجًا ناجحًا وسط الظروف التي تعيشها سوريا”.
وأشار البيان إلى، أنه “في انتهاك آخر، استهدف الطيران المسيَّر المدنيين المناوبين في سد تشرين الذين يناوبون لحمايته ويدعمون قواتهم قوات سوريا الديمقراطية في تأمين هذا المرفق الحيوي الذي يُعد مصدرًا رئيسيًا لتغذية الآلاف من السكان”.
وأكد على، “إنَّ هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتؤكد إصرار الاحتلال التركي على استهداف البنية التحتية الحيوية وشلِّ حياة السكان في المنطقة”.
وفي الختام، قالت الإدارة الذاتية في بيانها: “نوجه نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية للتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، كما نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه شعبنا، والضغط على دولة الاحتلال التركي لوقف انتهاكاتها وجرائمها المستمرة”.