ولات خليل – xeber24.net- وكالات
كشف استطلاع أجراه حزب العدالة_والتنمية، الحاكم في تركيا، عن أن مــؤيـديه الذين تــركـوه في الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في نهاية آذار/مارس الماضي، لم يعودوا إليه، كما أن الناخبين المتـردديـن من الصعب أن يصوتوا له في انتخابات مقبلة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في الحزب، أن الاستطلاع، الذي لم تُعرض نتائجه على الجمهور وأُرسلت إلى رئيسه أردوغان، أظهر أنه من الصعب استعادة الناخبين الذين انصرفوا عن الحزب لأسباب عدة؛ أهمها وضع البلاد الاقتصادي.
فيما قالت مصادر لموقع “غازته روزجار” الإخباري، أن الدراسات والاستطلاعات التي أجراها الحزب كشفت عن فقد كتلة من الناخبين لمصلحة أحزاب أخرى، لا سيما حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات المحلية، وأن هؤلاء الناخبين يؤكدون أنهم سيواصلون التصويت للأحزاب التي اختاروا دعمها في الانتخابات المحلية.
ولفتت الكاتبة في الموقع، نوراي باباجان، إلى أن وسائل الإعلام المقربة من الحكومة كثفت في المدة الأخيرة من نشر أخبار عن زيادة أصوات حزب العدالة والتنمية، خلافاً لما تظهره استطلاعات الرأي.
ونقلت الكاتبة عن كواليس حزب العدالة والتنمية أن “هناك مشكلة حقيقية بسبب التحالف مع حزب (الحركة القومية) بزعامة دولت بهشلي، الذي يصدر التحذيرات مباشرة مع كل حديث عن الانتخابات المبكرة، وأن هذا الوضع جعل الحزب محاصراً بين أمرين؛ أولهما عدم الرغبة في الذهاب إلى الانتخابات في ظل الأزمة الاقتصادية، وثانيهما صعوبة السيطرة على (الحركة القومية)، وهو الوضع الذي قد يجبر الحزب على الذهاب للانتخابات في عام 2028 من دون أردوغان”.