آفرين علو ـ xeber24.net
تستمر قوات السلطة الانتقالية في سوريا في إغلاق الطريق الواصل بين مدينة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا ومدينة السلمية في ريف حماة، لليوم التاسع على التوالي، أمام حركة عبور المسافرين والبضائع بين المنطقتين.
تستمر معاناة المسافرين بين شمال وشرق سوريا والمناطق الداخلية، مع دخول إغلاق طريق الطبقة – السلمية يومه التاسع على التوالي، نتيجة استمرار قوات السلطة الانتقالية في منع مرور المركبات والأهالي.
وكانت قوات السلطة الانتقالية قد أغلقت في 5 تشرين الأول، الطريق بشكل كامل أمام حركة المدنيين والشحن، وتمركزت عند مفرق الزكية قرب منطقة أثريا في البادية السورية التابعة لمدينة حماة، ما أدى إلى احتجاز آلاف المسافرين، بينهم مرضى وطلاب، ومنعتهم من متابعة طريقهم.
ووفقاً لإفادات عدد من سائقي الحافلات، فقد أغلقت تلك القوات بعض الطرق الفرعية التي كان يلجأ إليها المسافرون اضطراراً، بعد أن كانت تُستخدم مقابل مبالغ مالية يدفعها المهربون المحليون.
في المقابل، يستمر فتح الطريق من جانب الإدارة الذاتية على مدار الساعة، حيث تحاول يومياً عشرات الحافلات الوصول إلى حواجز السلطة الانتقالية على أمل السماح لها بالعبور، إلا أنها تُجبر في النهاية على العودة بعد ساعات طويلة من الانتظار دون نتيجة.
يُذكر أن السلطة الانتقالية كانت قد أغلقت في27 أيلول الماضي، طريق دير حافر – حلب، واستهدفته عدة مرات، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، كما شوهدت آلياتها وهي ترفع سواتر ترابية على الطريق في منطقة دير حافر، في خطوة تهدف إلى تشديد الحصار على الطرق المؤدية إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
