كاجين أحمد ـ xeber24.net
اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصل إلى العاصمة الليتوانية، مع كل من الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ورئيس الوزراء السويدي اولف كريسترسون، لبحث مسألة طلب عضوية ستوكهولم في حلف الشمال الأطلسي.
وانعقد اللقاء الثلاثي، مساء اليوم الاثنين، بشكل مغلق في مركز “LIETXPO” للمعارض والمؤتمرات، عشية انطلاق قمة قادة الناتو السنوي في فيلنيوس.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: يبدو أنه من غير الممكن موافقة أنقرة على عضوية السويد في حلف الناتو، “مالم تتخذ ستوكهولم التدابير اللازمة في مواجهة الاستفزازات وتنتهج موقفا واضحا في مكافحة الإرهاب”، في رسالة استفزازية لقادة الحلف الذين سيجتمعون غداً.
وأضاف ألطون في رسالة مصورة، ” لا يبدو أن السويد مصممة بما يكفي للوفاء بشروط المذكرة، ولا تستطيع وضع مسافة واضحة بينها وبين الإرهاب”.
وتابع، أن تركيا لا يمكنها تجاهل دعم السويد للاستفزازات المتمثلة في حرق المصحف الشريف، ومظاهر الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب المتصاعدتين، من خلال التغاضي عنها.
وكان أردوغان وجه رسالة واضحة إلى دول الناتو، مفادها أن مصادقة تركيا على طلب عضوية السويد في حلف الناتو مقابل عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا ما رفضه المستشار الألماني الذي اعتبر القضيتان منفصلتان تماماً، وأنه لا شي يمنع انضمام ستوكهولم إلى الحلف.
والجدير بالذكر أن ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، طالبت الرئيس التركي بالمصادقة في أقرب وقت لطلب عضوية السويد في حلف الناتو، مؤكدين على أن الأخيرة أوفت بكل التزاماتها ولا يوجد أي مانع للموافقة على انضمامها.