Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> ترسيخا لسياسة التتريك سلطات أردوغان تطلق حملة تستهدف مئات الأطفال لترسيخ اللغة التركية – xeber24.net

ترسيخا لسياسة التتريك سلطات أردوغان تطلق حملة تستهدف مئات الأطفال لترسيخ اللغة التركية

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

تستمر السلطات التركية بترسيخ سياسة التتريك في المناطق المحتلة وذلك عبر أساليب جديدة آخرها حملة استهدفت مئات الأطفال لترسيخ اللغة التركية.

وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد افتتح معهد “يونس إمره” الثقافي التركي فرعه لتعليم اللغة التركية في مدينة الباب بريف حلب، وهو الفرع الثاني بعد فرع أعزاز الذي افتتح عام  2020، وذلك في إطار حملة لها تستهدف تعليم 300 ألف طفل في مناطق تسيطر عليها أنقرة مع فصائلها الموالية لها بشمالي سوريا، ودمجهم مع الثقافة التركية.

ونقلاً عن صحيفة “الشرق الأوسط”، سوف يتم افتتاح الفرع الثالث لمعهد “يونس إمره”، في جرابلس شرقي حلب، يوم غد الاثنين، والرابع يوم الثلاثاء المقبل في عفرين شماليها.

ويعتبر معهد “يونس إمره” الثقافي، أداة تركيا الرئيسة لنشر لغتها في الخارج، بحسب الصحيفة.

وتحدثت العديد من تقارير الصحفية عن مواصلة تركيا لسياساتها “الممنهجة” في تتريك تلك المناطق، عبر فرض لغتها  لتكون مادة أساسية في المدارس والجامعات.

كما عمدت تركيا إلى تغيير السجل المدني للسكان الأصليين في مدن الباب وعفرين وجرابلس وأعزاز وأخترين ومارع وسري كانيه/ رأس العين وتل أبيض، إضافة إلى تغيير أسماء الأحياء فيها وفرض التعامل الليرة التركية.

ومنتصف الشهر الجاري،  أثار افتتاح المجلس المحلي الموالي لأنقرة في أعزاز بريف حلب، حديقة باسم نائب والي كلس الأول “عمر يلماز”، غضباً وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق ذلك تغيير اسم مدرسة “آمنة بنت وهب” بمدينة الباب شرقي حلب، إلى اسم ضابط تركي قتل في سوريا، ليقوم مجهولون بإزالة الاسم وإعادة التسمية القديمة للمدرسة.

يشار بأن تركيا تعمد لتغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها سعيا لضمها فيما بعد.