crossorigin="anonymous"> TEV-DEM: الأعياد تجسّد روح التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات – xeber24.net

TEV-DEM: الأعياد تجسّد روح التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

هنّأت حركة المجتمع الديمقراطي جميع مكونات المجتمع السوري بمناسبة عيد الأضحى، وتمنّت أن يحل السلام والوئام في المنطقة عبر الحوار الوطني السوري – السوري.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، اليوم، بياناً بمناسبة عيد الأضحى

“قال البيان: “مع حلول عيد الأضحى المبارك، نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات للقائد عبد الله أوجلان وعوائل الشهداء والجرحى والمقاومين لأجل الحرية مقاتلي الكريلا، ولشعبنا الكردي ولجميع مكونات المجتمع السوري عموماً.

للأعياد والمناسبات معانٍ أخلاقية كبيرة تأتي في مقدمتها روح التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات المختلفة التي تتحلى بها المجتمعات الأصيلة، والتي حافظت على هذه المعاني الثقافية والأخلاقية على مر العصور.

والمناسبات المباركة، تأملات اجتماعية وفكرية ثقافية للبحث عن حياة جديدة وأكثر أماناً وتفاؤلاً بالمستقبل، يسودها السلام والاستقرار والازدهار نحو حماية القيم والمبادئ الإنسانية والاجتماعية. ونتمنى أن يعم السلام والحل السياسي ضمن الإطار الوطني في عموم سوريا والمنطقة، وخاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى حلول واقعية وعادلة ولنجعل هذه المناسبة وسيلة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب، فإطالة عمر الأزمة يعني إضعاف تلك الآمال والتطلعات.

ولكن دولة الاحتلال التركي تتدخل بشكل غير أخلاقي في الشأن السوري، وتمنع الحلول والحوارات السياسية الداخلية، وتتسبب بتعميق الأزمة لخلق الفوضى، وتعمل مع مرتزقتها بتحويل الأعياد وجميع المناسبات إلى يوم للتطرف والإرهاب، وفرضها على المجتمعات الآمنة ويحرمونها من ممارسة الطقوس والأعراف للقيم الأخلاقية، ويرتكبون أبشع أنواع الانتهاكات من خلال قصفهم الوحشي للمناطق الأكثر أمناً، وخرق الأجواء السيادية لدول الجوار بالطائرات الحربية والمسيّرات لاستهداف المدنيين بشكل يومي. فحكومة العدالة والتنمية الإرهابية لا تولي أي اعتبار للأعياد ولا حرمة للإنسانية وترتكب الجرائم والمجازر وتستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعوبنا حتى في الأيام المباركة.

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM، نؤكد أننا على ثقة بأن يحل السلام والوئام في المنطقة عبر الحوار الوطني السوري – السوري، دون تدخلات دولية وإقليمية؛ لأجل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب وضمان عودة بهجة وسرور الأعياد إلى وجوه أطفالنا وشعوب المنطقة، وبهذه الطريقة يمكن تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى ديارهم”.