قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا تصدر بيانا حول الهجمات التركية

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

أصدرت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا بيانا حول الهجمات التركية المستمرة منذ أيام على مناطق شمال وشرق سوريا والتي تستهدف فيه البنى التحتية في المنطقة.

وفي هذا الصدد فقد أصدر المركز الإعلامي لقوى الامن الداخلي بيانا جاء فيه “استمراراً للقصف و الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال و شرق سوريا و خاصة على المدنيين و المنشآت الحيوية و الخدمية و التي تُعد جرائم حرب حسب القوانين و الأعراف الدولية فقد استهدف الاحتلال التركي عبر طائراته الحربية و المسيرة و عبر قذائف المدفعية خلال اليومين الماضيين العشرات من المراكز و المواقع كانت كالتالي:

حقل عودة النفطي، منشأة السويدية للغاز و الكهرباء، ١١ من الآبار النفطية.

محطات تحويل الكهرباء في كل من ( الدرباسية ، عامودا ، تربسبيه ، قامشلو ، كوباني، عين عيسى، رميلان )
مطحنة درباس في عامودا، مركز التموين في الدرباسية، المصرف الزراعي في تربسبيه، صوامع الحبوب في ريف تل تمر.

كما طال الاستهداف شركة نيركز في ريف قامشلو، و مستودعاً لمواد البناء، و سد باشوط بريف ديرك، و مزرعة لتربية الحيوانات في ريف كوباني ، و مخزناً للقمح في كوباني، ومعملاً لصناعة الطحينة و الحلاوة في قامشلو، مدرسة لقيادة للمركبات في كرباوي بريف القامشلي، صالة للأفراح في الدرباسية.

إضافة لاستهداف القرى التالية في مناطق مقاطعة الجزيرة ( كرداهول، كرشيران، كركندال، شرك، بركفري، كونج، القنيطرة، شعمسور، هرم شيخو، الخاتونية، أم الكيف،تل طويل، أسدية، دادا، عبدل، مشيرفة)

كوباني (خربيسان، شيخ جوبان، جلبية، عين عيسى )
و كل من قريتي منغ و عين دقنة في مناطق الشهباء و استهدف منزل المواطن خالد حسو و قد بلغ عدد الجرحى المدنيين ٦ جرحى بينهم امرأة و طفلين.

كما تعرضت عدد من حواجزنا للاستهداف حيث تم استهداف حاجزين في عين عيسى و حاجز في ريف قامشلو و حاجزاً في ريف تربسبيه و حاجزاً في ريف ديرك، و استهدف مركز آساييش قامشلو ثلاث مرات متتالية، استهدف من خلالها مركزاً خاص بدورات الشرطة المجتمعية، و مكتب شؤون الموقوفين، ومركز احتجاز الموقوفين، تعرض من خلاله مركز الاحتجاز لأضرار مادية و إصابات بين الموقوفين كما ننوه بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة.

وختم البيان “إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً و اصراراً على القيام بواجباتنا، و العمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات و الحفاظ على مجتمعنا مستقراً و آمناً.