كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت الرئاسة التركية، أن دعم أنقرة لتوسيع حلف الشمال الأطلسي “الناتو” ليس موجه ضد أي دولة بعين ذاتها، وإنما لضمان استقرار المنطقة، على نقيض التزامها في البيان الختامي لقمة قادة الحلف في العاصمة الليتوانية قبل أيام، في مغازلة لموسكو وإرضائها مجدداً، وذلك بما يتسق مع السياسات المتقلبة لأردوغان.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، اليوم الأحد: “تركيا تؤيد التوسع الجغرافي لحلف “الناتو” ولكن ليس ضد أي دولة محددة”.
وادعى المتحدث باسم أرؤدوغان، أن توسيع الحلف هو “مفتاح السلام والاستقرار على المدى الطويل”.
وكان أردوغان أعلن دعمه لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، كما وافق على تحويل بروتوكل المصادقة لطلب عضوية السويد في الحلف العسكري إلى برلمان بلاده، بعد اعتراضه على عضويتها لأشهر.
هذا وقد أغضب تصريحات أردوغان بشأن دعمه لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، موسكو بشكل كبير، غضافة إلى استمرار دعمها بالمعدات العسكرية، خاصة الطائرات المسيرة، الأمر الذي دفع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يبلغ نظيره التركي أن هذه الاجراءات ستؤثر بشكل فعال وسلبي على علاقات البلدين.
والجدير بالذكر أن موسكو أعلنت قبل أيام أن أنقرة تحولت إلى دولة غير صديقة على خلفية سلسلة إجراءات أردوغان الأخيرة بشأن أوكرانيا، واعتبار هذه الاجراءات عبارة عن طعنة خنجر مسموم في الظهر.