كاجين أحمد ـ xeber24.net
رد المستشار الألماني، أولاف شولتس على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وجوب الموافقة على عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مقابل مصادقة أنقرة لطلب انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، في برلين اليوم الاثنين: “يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين”.
وشدد المستشار الألماني على أنه “لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الذي يعرقله الرئيس التركي منذ أشهر”.
وكان أردوغان قبيل مغادرته اسطنبول متوجهاً إلى ليتوانيا قال: “مهدوا الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أولا، ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو كما مهدنا الطريق لفنلندا”.
وأضاف: “أناشد الدول التي أبقت تركيا تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي لأكثر من 50 عاماً وسأكرر هذه المناشدة أيضًا في قمة فيلنيوس؛ أولاً دعونا نمهد الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد، ومن ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو، تماماً كما مهدنا الطريق لفنلندا”.
من جهته، ذكر البيت الأبيض في تعليقه على كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى”الناتو”.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: إن “الولايات المتحدة تدعم دائما تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتواصل القيام بذلك، ويبقى تركيزها على السويد للانضمام إلى الناتو”.
وأضاف أن “انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يظل موضوع مناقشات بين أنقرة وبروكسل”.
هذا وكان أردوغان طالب من الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه في عضوية أنقرة بالاتحاد الأوروبي خلال اتصال هاتفي يوم أمس الأحد، ملتمساً منه التركيز على هذه النقطة خلال قمة فيلنيوس لقادة حلف الناتو.