Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> ترحيب أمريكي بريطاني بقرار محكمة العدل الدولية بشأن سوريا – xeber24.net

ترحيب أمريكي بريطاني بقرار محكمة العدل الدولية بشأن سوريا

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الخاص بوقف جرائم التعذيب في سجون النظام السوري في القضية التي رفعتها كل من هولندا وكندا ضده.

 

وذكرت السفارة الأمريكية في سوريا عبر حسابها يوم أمس الجمعة، “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير الوقائية”، مضيفاً أن القرار “خطوة رئيسية نحو محاسبة نظام الأسد بسبب تعذيبه الآلاف من السوريين”.

 

وقالت الولايات المتحدة: أن “الضحايا والناجين وأسرهم يستحقون العدالة والمساءلة عن الفظائع”، مؤكدة على ضرورة “العمل بجدية لتحقيق حل سياسي لتحقيق العدالة”.

 

بدورها، قالت السفارة البريطانية في سوريا: “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية في القضية الرائدة المقدمة من كندا وهولندا ضد النظام السوري، الذي يتطلب اتخاذ تدابير لمنع المزيد من التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي تُمارس على يد النظام السوري”.

 

وأكدت المملكة المتحدة على أن قرار العدل الدولية “خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة للناجين وأسرهم”.

 

وأصدرت “محكمة العدل الدولية” يوم الخميس الماضي قراراً ألزمت فيه النظام السوري بوقف جرائم التعذيب في سجونه، في إطار القضية التي رفعتها هولندا وكندا ضده.

 

وقال رئيس المحكمة جوان دونوغو إنه يتعين على النظام السوري “اتخاذ كل الإجراءات التي في حدود سلطتها لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وضمان عدم ارتكاب مسؤوليها أو غيرهم الخاضعين لسيطرتها للتعذيب”.

 

هذا وطالبت هيئة محكمة العدل الدولية، المؤلفة من 15 قاضياً، النظام السوري بـ “ضمان الحفاظ على أي دليل محتمل حول مزاعم التعذيب، بما في ذلك التقارير الطبية وسجلات الوفاة”.