سقوط حر لليرة التركية أمام العملات الأجنبية وسخط شعبي على حكومة أردوغان

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تستمر الليرة التركية بالتراجع في قيمة الصرف أمام سلة العملات الأجنبية، وسط ارتفاع جنوني لأسعار المواد الأساسية في البلاد، وارتفاع نسبة التضخم، ما زاد من سخط الشعب على حكومة أردوغان التي فشلت على مواجهة هذه المشكلة الاقتصادية وحلها رغم وعودها المتكررة.

وتراجعت الليرة التركية إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، صباح اليوم الثلاثاء، حسب النشرة اليومية للعملات في مدينة اسطنبول، حيث بلغ سعر الصرف أمام الدولار28,4680 ل.ت، فيما وصل سعر اليورو إلى 30,4890 ل.ت.

وشهدت الأسواق التركية ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية، وسط تراجع قيمة الليرة التركية بشكل سريع وخطير، كما زادت السلطات من عبء المواطن بفرض زيادات قياسية في الضرائب وبمقدمتها ضريبتي السيارات والوقود.

وكان محمد شيمشاك الذي تسلم وزارة الخزانة والمالية في حكومة أردوغان بالرابع من يونية/ حزيران، قد تعهد بجذب رؤوس الأموال الأجنبية والقضاء على خطر أزمة ميزان المدفوعات وتقليص الطلب الداخلي وخفض التضخم.

وخلال الخمسة أشهر الماضية ارتفع التضخم بشكل سريع بالتزامن مع الارتفاع في سعر الصرف والضرائب في ظل غياب رؤوس الأموال الأجنبية المرتقبة.

هذا وتراجعت آمال المواطن في ظل المشهد الاقتصادي الحالي.

ووفق البيانات الرسمية الشهر الماضي سجل التضخم النقدي في تركيا خلال سبتمبر أكثر من 61 بالمئة، ورفع البنك المركزي التركي، التوقعات للتضخم النقدي في تركيا بنهاية العام الجاري من 58 في المئة إلى 65 في المئة.