كاجين أحمد ـ xeber24.net
تبنى ما يسمى بـ “سرايا أنصار السنة” التفجير الإرها*بي الذي طال مسجد الامام علي بن أبي طالب في مدينة حمص، وقال إنه نفذ هذا العمل الاجرامي مع جهاديين آخرين.
وجاء في بيان نشره الفصيل على أحد معرفاته اليوم الجمعة، “بتوفيق الله تعالى، فجّر مجاهدو سرايا أنصار السنة، بالتعاون مع مجاهدين من جماعة أخرى، عدداً من العبوات داخل معبد “علي بن أبي طالب” التابع للنصيرية، مما أدى لمقتل وإصابة 40 نصيرياً، ولله الحمد”.
كما نفى التنظيم، “ما تم تداوله في الإعلام من أن التفجير استهدف مسجداً لأهل السنة والجماعة”.
وقال في ختام بيانه، “نذكر أن هجماتنا سوف تستمر في تزايد، وتطال جميع الكفار والمرتدين”.
ورغم غموض هذا التنظيم إلا ان اسمه تصدر المشهد مع سقوط النظام البعثي في سوريا وتحديداً عقب مجازر الساحل السوري، حيث ظهر مهدداً العلويين والمسيحيين، وتبنة تفجير كنيسة مارل الياس في دمشق، في حين عرّفه بعض وكالات الاعلام بأنه كان فصيل يتبع لهيئة تحرير الشام.
