مجموع

المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا يتهم عناصر سلطة دمشق بالتواطئ في التفجير الإرهابي بحمص

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

اتهم المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا، عناصر الامن العام التابع لسلطة دمشق الانتقالية بالتواطئ في التفجير الإرهابي الذي طال أحد المساجد في حمص والذي يرتاده المكون العلوي.

وقال المجلس في بيان له اليوم الجمعة، “يدين المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا بأشد العبارات التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي “وادي الذهب”، ويتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الشهداء، مع صادق الدعوات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.

وأضاف البيان، “إن تصاعد وتيرة الجرائم الممنهجة، المتمثلة في اختطاف وقتل شبان من أبناء الطائفة العلوية في مناطق عدة خلال اليومين الماضيين، وصولاً إلى تفجير الجامع اليوم، لَيؤكد بشكل قاطع تواطؤ حواجز عصابات الأمن العام”.

وأشار إلى، “إن هذه الأحداث تُثبت ضرورة أن تؤول الملفات الأمنية وقياداتها إلى أبناء المناطق أنفسهم ضمن إطار نظام فيدرالي واضح المعالم؛ كما نؤكد أن محاولات “سلطة الجولاني” تضليل الرأي العام عبر الإفراج عن عدد محدود من الأبرياء الموقوفين في اللاذقية وغيرها، لن يفلح في التعمية على حقيقة الجرائم المرتكبة، من قتل واعتقال لآلاف المواطنين، وتسهيل للتفجيرات على الهوية الطائفية”.

وأكد البيان على “إن ما يحدث هو استمرار لجريمة “إبادة جماعية بالتقسيط” تهدف للاحتيال على المجتمع الدولي وتفادي غضبه، علماً أن الجولاني نفسه سبق وافتخر بتبني تفجيرات استهدفت أسواقاً ومساجد ومدارس طوال أربعة عشر عاماً من قيادته لـ “جبهة النصرة” ومبايعته لتنظيم القاعدة”.

ولفت إلى، أنه “في هذا السياق، يتقدم المجلس السياسي بوافر الشكر والتقدير لكافة الدول والجهات التي تصرفت بمسؤولية وأدانت هذا التفجير الإرهابي. ويدعو المجلس هذه القوى والمجتمع الدولي للمساهمة الفاعلة في عقد مؤتمر وطني حقيقي، يضم ممثلين شرعيين للمكونات السورية كافة، وفقاً للقرار الأممي رقم /2254/، ولاسيما البند رقم (8) منه.

هذا وفي ختام بيانه قال المجلس السياسي: “إننا إذ نرفض “تمثيلية الإدانة” الصادرة عن النظام التركي وسلطة دمشق مهما تجمّلت ألفاظها، فإننا نؤكد دعمنا الكامل والمطلق لأي خيار أو تصعيد سلمي ينتهجه الشارع في وسط وغرب سوريا، وندعوه للتجهز الكامل لأية تحركات ستتم الدعوة إليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى