ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد المجلس الإسـلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر إن التفــجير الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص يُعدّ “عمــلاً إرهــابياً” ويأتي في سياق ما وصفه بـ “الإرهـاب التكــفيري المنظّم ضد المكوّن العلوي”.
وأشار البيان إلى أن حـ.ـوادث إرهـ.ـابية سابقة، من بينها استـهداف جنــود أميـركيين، تؤكد — بحسب المجلس — “وحدة النهج والجهة المنفذة”، معتبراً أن ذلك “ينفي كون هذه الهجــمات حـوادث فردية أو تجاوزات معـزولة”.
وحمّل المجلس ما أسماها بـ “سلطة دمشق “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجـرائم”، معتبراً أنها نتيجة لسياسات وصفها بالإقصائية والتحريـضية والتكفــيرية.
كما وجّه نداءً إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمـ.ـن والمنظمات الدولية، مطالباً بتحرك فوري لوقف ما وصفه بـ “شلال الدم”، وداعياً إلى وضع مناطق الساحل_السوري، بما فيها اللاذقية و طرطوس و حمص وريف حماة، تحت الحماية الدولية.
ودعا المجلس إلى تطبيق القرار رقم 2799، بما يضمن قيام نظام حكم وطني جامع يعتمد الفيدرالية واللامركزية السياسية، محذّراً من أن استمرار هذه الأعمال “لن يُقابل بالصمت”.




