كاجين أحمد ـ xeber24.net
في حادثة فريدة قام المشرف على إدارة المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري خارجية تركيا هاكان فيدان، والسلطة الانتقالية اسعد الشيباني، المنعقد يوم الاثنين الماضي في العاصمة دمشق، بقطع كلمة فيدان وأنهائها قبل إتمام مداخلته الصحفية، ما إدى إلى انتشار ردود فعل قوية حول هذه الحادثة.
الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي مشترك بدمشق، واثناء رد الوزير التركي على سؤال صحفي حول آخر التطورات في غزة، اقدم المشرف المسؤول عن إدارة المؤتمر على انهاء مداخلة فيدان، الأمر الذي أثار حفيظته ووضعه في موقف محرج كما تبين خلال مقطع مصور منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتداركا للفضيحة الدبلوماسية، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشلي اليوم الأربعاء وبعد يومين من الحادثة، الأنباء التي تحدثت عن “قطع حديث وزير الخارجية هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي في دمشق مؤخرا”.
وزعم كيتشلي، في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحادث وقع يوم الإثنين 22 ديسمبر، قبيل انتهاء المؤتمر الصحفي، حين تعذر وصول صوت المترجم إلى سماعات الحضور أثناء إجابة فيدان على سؤال متعلق بالتطورات في قطاع غزة.
ونتيجة لهذا العطل، ظن المسؤول السوري المشرف على الجلسة أن الوزير التركي أنهى مداخلته، فبادر بإنهاء الاجتماع بشكل مبكر.
وأضاف كيتشلي: “أعتذر الجانب السوري لوفدنا عن هذا الموقف غير المقصود”، مشددا على أن لا صحة إطلاقا لما تردد عن تعمد وقف الحديث أو إهانة مقصودة.
هذا وقد لاقى الادعاء الأصلي — الذي وصف الحادث بـ”الدش البارد لهاكان فيدان في سوريا” — انتشارا واسعا وردود فعل قوية في الرأي العام.
فبرأيك هل هو خطأ تقني بحت أم قطع متعمد من قبل المشرف على إدارة المؤتمر الصحفي وبأوامر من الادارة العليا للسلطة الانتقالية بدمشق؟
