ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكدت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم، إن عملية السلام في تركيا لا يمكن أن تُبنى من خلال خطوات طرف واحد فقط، داعية جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الثقة وبناء السلام.
وخلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبها، أشارت تولاي حاتم إلى استمرار الانتهاكات والتأخير في تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المتعلقة بالمعتقلين السياسيين، ومن بينهم صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسيكداغ.
وشددت على أن الدولة والنظام التركي يتحملان مسؤولية مباشرة في اتخاذ خطوات ملموسة للإفراج عن المعتقلين وإرساء الثقة بين الأطراف المختلفة، مطالبة بتنفيذ هذه القرارات فورًا ودون تأخير.
كما تحدثت عن أهمية إشراك المجتمع بكامله في عملية السلام، لاسيما دور النساء والشباب في بناء السلام الاجتماعي، مؤكدة ضرورة تطبيق اللوائح القانونية قبل تقديم ميزانية 2026 للبرلمان لتعزيز الثقة والمصداقية في العملية.
كما انتقدت تكتيكات النظام التركي عبر الحزم القضائية المسربة، مشيرة إلى أنها لا تعزز العدالة أو الديمقراطية، بل تهدف إلى فرض السيطرة والمزيد من القمع، داعية إلى حماية حقوق المواطنين ومساواتهم أمام القانون دون تدخل في حياتهم الشخصية أو معتقداتهم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيواصل العمل لتحقيق سلام كريم وجمهورية ديمقراطية يتمتع فيها جميع المواطنين بالمساواة والعدالة على حد قولها، رافضة أي استفزازات سياسية أو عنصرية قد تعيق مسيرة السلام.