كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت العاصمة السويدية حادثة جديدة لتصعد حالة التوتر الدبلوماسي بين أنقرة وستوكهولم، بسبب رفض تركيا انضمام الأخيرة إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو”.
أقدمت إمرأة سويدية، اليوم الجمعة على حرق دمية تمثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم، بسبب معارضة أنقرة وعرقلتها عملية انضمام بلادها إلى حلف الشمال الأطلسي، منذ أكثر من سنة.
علقت الخارجية التركية على الحادث وقالت في بيان: “إننا ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب “عمل حقير” يستهدف رئيسنا، بالقرب من سفارتنا (السفارة التركية) في ستوكهولم، اليوم الجمعة (29 سبتمبر)”.
وأضاف البيان: “إن التوقعات الأساسية للمجتمع التركي هي أن تمنع السويد هذه الأعمال المهينة ضد مسؤولينا المنتخبين، والتي يتم تنفيذها بشكلٍ منهجي في البلد المذكور، وكذلك أن تمنع الأنشطة الدعائية المستمرة للمنظمات الإرهابية”.
وكان أردوغان قال قبل أيام قليلة في تصريحات للصحفيين، أن بلاده لن توافق على انضمام السويد إلى حلف الناتو بذريعة أنها لم تلتزم بتعهداتها، كما ربط ذلك بعدم موافقة الكونغرس الأمريكي على صفقة شراء طائرات إف ـ16 التي طلبتها أنقرة.