آفرين علو ـ xeber24.net
أقدمت قوات السلطة الانتقالية في سوريا على اعتداء مروع على امرأة في مدينة العتيبة بريف دمشق، مما أثار موجة غضب عارمة من الأهالي، في حادث هو الأحدث ضمن سلسلة انتهاكات متصاعدة ترتكبها هذه القوات ضد المدنيين في المنطقة.
التفاصيل الكاملة للاعتداء:وبحسب تقارير حقوقية ميدانية، قاد الاعتداء عنصر يُعرف باسم “أبو المجد” – وهو زعيم سابق في “جيش الإسلام” من منطقة القلمون – حيث قام هو وعناصر تابعة له بضرب المرأة بشكل وحشي باستخدام أخمص البندقية على رأسها، كما سحب أحد العناصر سلاحه وهدد شقيقتها مباشرة.
تاريخ أسود من الانتهاكات:وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي 17 أيلول الماضي:- أطلقت القوات النار على شاب من أبناء الطائفة الشيعية في منطقة البهدلية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة لا يزال يتلقى العلاج على إثرها في المستشفى.- في العملية ذاتها، تم اعتقال شاب آخر من بلدة بصرى الشام واقتياده إلى جهة مجهولة دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال.
أثارت هذه الأحداث حالة من الاستياء والغضب بين صفوف المدنيين، الذين يعبرون عن رفضهم المطلق لاستمرار هذه الانتهاكات التي تستهدف أبناء المنطقة بشكل عشوائي.
تمثل هذه الوقعات تصعيداً خطيراً في أساليب القمع المتبعة، وتُظهر استمرار منهجية العنف ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى احترامها لأبسط حقوق الإنسان والمعايير الدولية.