كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت وزارة الدفاع التركية، أنها لن تقبل بأي ترتيبات في المفاوضات الجارية بسوريا، تهدد وحدة البلاد، أو تنشئ هياكل موازية للجيش السوري، زاعمةً أن قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم باتفاق العاشر من آذار وهاجمت نقاط عسكرية للسلطة الانتقالية بريف حلب ومنبج.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، في العاصمة أنقرة يوم أمس الخميس.
وادعت الوزارة التركية، أن قوات سوريا لم تلتزم بالاتفاق المبرم مع السلطة الانتقالية في العاشر من آذار، وشنت خلال الأيام الأخيرة هجمات عدة على مناطق من ريفي منبج وحلب، ضد عناصر السلطة.
وأضافت زاعمةً، إن الهجمات التي تشنها “قسد” تمثل دليلاً جديداً على عدم التزامها بمذكرة التفاهم الموقعة في 10 آذار 2025 مع السلطة الانتقالية، مدعيةً أن تلك الهجمات تشكل “تهديداً واضحاً للسلام والاستقرار الإقليميين”.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تتابع عن كثب وبحذر المحادثات والاتصالات الجارية بين السلطة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مضيفةً أنّ موقفها يقوم على “تقييم النتائج العملية لهذه المفاوضات على الأرض، وليس مجرد انعقادها”.
كما هنأت الوزارة التركية تعيينات الشرع لأعضاء ما يسمى بـ “مجلس الشعب”، وقالت: إن “أنقرة ترى في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في سوريا خطوة مهمة وإيجابية من حيث دعم وحدة البلاد وأمنها واستقرارها”، مشيرة إلى أنّ “تركيا تعتبر هذه الانتخابات خطوة تخدم وحدة الدولة السورية وأمنها واستقرارها والسلام الإقليمي”.
هذا وجددت الوزارة على أنها تدعم “دولة واحدة وجيش واحد” في سوريا، زاعمةً استمرار دعمها لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، وعدم قبولها بأي ترتيبات تهدد وحدة البلاد أو تنشئ هياكل موازية للجيش السوري.