مجموع

الأمم المتحدة تعلن توجهها إلى عفرين للتحقق في حالات التغييب القسري من قبل فصائل أنقرة بحق الكرد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت هيئة الأمم المتحدة، أنها ستجري تحقيقات أوسع في سوريا بشأن المغيبين قسراً لتشمل منطقة عفرين التي خضعت للاحتلال التركي في عام 2018، للكشف عن حالات الاختفاء القسري التي تعرض لها السكان الكرد هناك من قبل الفصائل السورية المسلحة التابعة لحكومة انقرة، كما أن هذه التحقيقات ستشمل حوادث جديدة في كل من الساحل السوري والسويداء بعد المجازر التي قامت بها عناصر السلطة الانتقالية.

والأربعاء الماضي، في حديث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قالت كارلا كوينتانا، رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية السورية (IIMP)، إن المنظمة تُوسِّع نطاق تحقيقاتها لتتجاوز الحالات المنسوبة إلى حكومة الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، المعروف محليًا باسم داعش، لتشمل الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فاعلة أخرى في النزاع. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، أصدرت تقريراً في مايو/أيار، أوضحت فيه “تواصل فصائل الجيش الوطني السوري التي حاربت حكومة الأسد بدعم من تركيا احتجاز المدنيين وإساءة معاملتهم وابتزازهم في شمال سوريا”.

وأضاف التقرير: “ركزت العملية على الاستيلاء على أراضي شمال حلب، بما في ذلك منطقة الشهباء، وهي منطقة كانت بمثابة ملجأ للأكراد النازحين خلال سيطرة تركيا على عفرين عام 2018”.وعند سؤاله عن هذا التقرير، قال كوينتانا: “بالنسبة لهيومن رايتس ووتش، كنا على اتصال بهم للحصول على مزيد من المعلومات حول أحداث عفرين”.

أكدت أنها ستسافر إلى سوريا الأسبوع المقبل في إطار ما وصفته بعملية مستقلة بقيادة سورية.

أُنشئت الهيئة الدولية للتحقيق في المفقودين (IIMP) عام ٢٠٢٣ من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنسيق الجهود الرامية إلى تحديد مكان أكثر من ١٣٠ ألف سوري اختفوا منذ بدء الحرب.

وقالت: “إن تفويضنا أساسي لدعم حق العائلات والمجتمع السوري بأكمله في معرفة الحقيقة، ومعرفة مصير أحبائهم”.هذا وأضافت كوينتانا أن منظمتها تدرس حاليًا “حالات اختفاء جديدة وقعت بعد ديسمبر/كانون الأول 2024، وخاصة في محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى