كاجين أحمد ـ xeber24.net
رغم ادعاء تركيا أنها أطلقت عملية سلام وأخوة وحل القضية الكردية في بلادها، خرج الامن القومي التركي ببيان في ختام اجتماعه يوم أمس الثلاثاء، واصفاً دعوات الشعب الكردي في كل من تركيا وسوريا والعراق لنيل حقوقه المشروعة بـ “الإرها*ب” والوقوف ضد هذه الدعوات.
أمس الثلاثاء، بعد نهاية اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان، اصدر بياناً جاء فيه: أنه تناول أنشطة الجيش والاستخبارات واستمرارها ضد كل من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي وصفهم بـ “الإرها*بيين”، إلى جانب تنظيم دا*عش وحركة غولن.
وأضاف البيان: “تم تقييم التقدم المحرز نحو تركيا بلا إرهاب، والتأكيد على الإرادة القوية في هدم جدار الإرها*ب الذي يقف أمام مستقبل شعبنا بالكامل، والحفاظ على مناخ السلام والرخاء والأمن”.
وأردف البيان: “لن يتم التسامح مع أي مظهر من مظاهر الإرها*ب في المنطقة الجغرافية المجاورة أيضا، ولن يُسمح مطلقا بالتوسع القائم على أرضية الإرهاب”.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهات والقضايا التي تشكل تهديدا لسلامة أراضي سوريا ووحدتها وسيادتها، فضلا عن أمن العراق واستقراره وازدهاره.
وادعى المجلس التركي في بيانه قائلاً: أن “دعمنا سيستمر في الزيادة إزاء محاولات جر جيراننا إلى صراعات إقليمية”.
هذا وتطرق البيان إلى مسألة غزة والحرب الروسية الأوكرانية، وقضية الجزيرة القبرصية، حيث طالب المجتمع الاعتراف بسيادة الأقلية التركمانية في القسم الشمالي للجزيرة القبرصية وبالمساواة السيادية والوضع الدولي المتساوي للقبارصة الأتراك.