آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل عدد من الأشخاص تحت التعذيب في سجون السلطة الانتقالية في سوريا خلال شهر أيلول الجاري، وذلك مع استمرار مروع لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل هذه المراكز.
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 أشخاص داخل السجون التابعة لوزارة الداخلية في السلطة الانتقالية في سوريا، وذلك خلال شهر أيلول الجاري، حيث شملت هذه الحالات معتقلين تعرضوا للضرب والتعذيب ما أدى لوفاتهم بعد احتجازهم لفترات متفاوتة.
وأشار المرصد إلى أن المعتقلين المتوفين هم مواطن من مساكن برزة تم اعتقاله في 10 أيلول على خلفية شجاره مع أحد العناصر الأمنية، وفارق الحياة بعد أيام من احتجازه.والثاني؛ شاب مسيحي من قرية كفرا في وادي النصارى، حيث توفي تحت التعذيب بعد أن قضى 15 يوماً في سجن البالونة بحمص.
والثالث؛ مواطن من أبناء الطائفة العلوية من حي كرم شمشم بمدينة حمص، حيث تم اختطافه من قبل عناصر تابعين للسلطة الانتقالية في آذار الماضي، وحاول العناصر ابتزاز ذويه للحصول على الأموال، إلا أنه في تاريخ 29 أيلول الجاري عثر على جثته في مشفى الوليد.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا التعذيب في سجون “السلطة الانتقالية” إلى 59 معتقلاً، معظمهم من أبناء محافظة حمص، منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول 2024.