آفرين علو ـ xeber24.net
أعلنت عدة فصائلَ عسكريةٍ في محافظة السويداء جنوبي سوريا، في آب أغسطس الماضي اندماجها الكاملَ في كيانٍ موحّد، تحت مُسمّى قوات “الحرس الوطني”، في خطوةٍ تهدف إلى توحيد الجهود العسكرية والأمنية داخل المحافظة، وتعزيز حماية المدنيين.
وفي تصريحٍ لقناة اليوم، أوضح مسؤولٌ عسكري بالحرس الوطني، أن جمع التشكيلات العسكرية في كيانٍ واحد، جاء بإيعازٍ ودعم من الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، مشددًا على أن الهدف الرئيس هو حمايةُ المنطقة وأهلها، داعيًا في الوقت نفسه إلى دعم الحرس الوطني، باعتباره الضامنَ الحقيقي لأمن واستقرار السويداء.
وبحسب المسؤول العسكري في قوات الحرس الوطني، فإن قوات السلطة السورية الانتقالية، تنتهج سبيل العنف وارتكبت مجازرَ بحق أهالي السويداء، وعليه لا بُدَّ من توحيد الجهود لحماية المدنيين وصَونِ أمنِ المنطقة.
يشار إلى أن محافظة السويداء، مازالت تحاول نفضَ غبارِ الحرب ولملمةَ جروحِها، بعد الأحداث الدموية التي شهدتها قبل شهرين، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، ما جعل الدعواتِ تتصاعدُ لتأسيس قوةٍ دفاعيةٍ محلية، قادرة على حماية المجتمع ومنع تكرار مثل هذه المآسي.