آفرين علو ـ xeber24.net
أفادت منصة سنوقف قتل النساء (KCDP) بأن أكثر من 200 امرأة قتلت في تركيا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، الذي أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “عام الأسرة”.
وبحسب المنصة، قُتلت 136 امرأة على الأقل خلال النصف الأول من العام، فيما وُجدت 145 امرأة أخريات متوفيات في ظروف مريبة.ووفقاً للبيانات التي أدلت بها المنصة، فإن 96% من النساء قُتلن على يد أفراد من أسرهن.. وخلال شهر تموز وحده، قُتلت 31 امرأة، وفي آب قُتلت 29 امرأة، بينما عُثر على 58 امرأة متوفاة في ظروف مشبوهة خلال الشهرين نفسيهما.
وترى المنظمة أن سياسات الحكومة التركية، مثل تعريف المرأة فقط كأم أو زوجة، ومحاولات حظر الإجهاض، وتشجيع الإنجاب المتعدد، وتقييد حق النفقة والطلاق، والاعتداء على حق الميراث، جميعها عوامل أسهمت في تصاعد العنف ضد النساء.
وفي هذا السياق، أشارت ممثلة منصة سنوقف قتل النساء، شيرين يالينجاك أوغلو، إلى أن السلطة تسعى، تحت شعار “سياسات الأسرة”، إلى حبس النساء في المنازل ومنعهن من اتخاذ قرارات تخص حياتهن أو المشاركة في العمل والحياة العامة، مضيفةً أن “البيوت أصبحت أماكن قتل للنساء على أيدي أزواجهن وآبائهن وأشقائهن وأبنائهن”.
وأكدت أن النساء لن يتخلّين عن حقوقهن، داعيةً جميع النساء إلى التضامن والمشاركة في الكفاح من أجل الدفاع عن حياتهن وحقوقهن والعيش بحرية.