كاجين أحمد ـ xeber24.net
عقد مجلس الأمن يوم أمس الخميس جلسة مخصصة للوضع في الشرق الأوسط وحرب إسرائيل في غزة، والنظر في آراء ومقترحات الدول الأعضاء لوقف نزيف الحرب في غزة ومنع إسرائيل من تنفيذ اجتياح بري لها، ووقف هجماتها على سوريا.
لكن مقترح المندوب التركي، أحمد يلدز، جاء مغايراً تماماً عن آراء ومقترحات الدول الأعضاء الذين طلبوا الضغط على إسرائيل لوقف حربها في غزة وانهاء هجماتها على سوريا.
يلدز مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة، طالب أعضاء مجلس الأمن بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية “قسد” للاندماج في سلطة دمشق الانتقالية وجيشها الجديد.
وقال المندوب التركي إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، لم يتم تنفيذه بالكامل.
وطالب يلدز خلال كلمته، الدول الأعضاء بممارسة المزيد من الضغط على قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقال: “إبقاء سوريا على المسار الصحيح مسؤوليتنا المشتركة، وإن الأفكار والمبادرات التي تحمل خطر التفتت غير مقبولة”.
وجدد المندوب التركي تأكيده على موقف بلاده، في إن إنشاء حكومة مركزية وجيش وطني في سوريا، زاعما أن هذا الأمر لا غنى عنه لتحقيق الوحدة والاستقرار.
وأضاف، “تواصل قسد، المماطلة في كسب الوقت، ولا تُبدي أي اهتمام بمستقبل موحد لسوريا؛ ونأمل أن يتغير هذا الوضع، ويجب ممارسة المزيد من الضغط على قسد”.
هذا كما زعم يلدز، أن سلطة دمشق الانتقالية ذات الخلفية الجهادية والتي تحمل أفكار متطرفة، “عززت بشكل كبير” قدرتها على محاربة داعش، خلال الأشهر التسعة الماضية.