مجموع

رويترز عن مسؤول سوري: أنقرة فقدت صبرها وستدعم العمل العسكري ضد الكرد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر اسمته بمسؤول كبير في سلطة دمشق الانتقالية، أن حكومة أنقرة بدأت تفقد صبرها وستدعم العمل العسكري ضد كرد سوريا، في حال لم يتم دمج مناطق الإدارة الذاتية حتى نهاية العام الجاري.

وفي تقرير نشرته رويترز اليوم الاثنين، تحت عنوان “العنف الطائفي يهدد بتقسيم سوريا..”، استعرضت عبر مراسليها آراء العديد من السكان والمسؤولين من مختلف المكونات السورية في مناطق عدة، إلى جانب آراء وتعليقات لمحليين وباحثين في الشأن السوري، حول المشهد السياسي الحالي في البلاد.

وحسب التقرير الذي أجرى لقاءات ميدانية مع العديد من السكان الذين تعرضوا إلى مجازر وأعمال قتل من قبل مسلحي السلطة الانتقالية في دمشق، سيما في الساحل السوري ومناطق سكن الدروز والمسيحيين في البلاد، والذين يتخوفون من تصاعد الانتهاكات بحقهم، في ظل سلطة تسعى إلى مركزية الإدارة والقرار، وذات توجه إسلامي متطرف، يتخذ من الاقصاء والتهميش للشركاء في الوطن اساساً لبناء سلطة مركزية تحكم بالحديد والنار.

وبشأن إقليم شمال وشرق سوريا، وسير المفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية، أشار تقرير رويترز، إلى خطر العودة إلى الصراع يلوح في تلك المنطقة إذا رفضت منطقة يقودها الأكراد هناك الاندماج في الدولة المركزية بموجب اتفاق توسطت فيه واشنطن في مارس/آذار، بحسب مصدرين حكوميين وثلاثة دبلوماسيين أجانب.

وأضافت رويترز، أن مسؤول سوري بارز صرح، “بأن تركيا، القوة الإقليمية المؤثرة، والتي برزت كداعم قوي لحكومة الشرع، بدأت تفقد صبرها وستدعم العمل العسكري ضد الأكراد. تعارض أنقرة بشدة الحكم الذاتي الكردي، وتعتبر الجيب الكردي في شمال سوريا تهديدًا لأمنها”.

قال المسؤول إن دمشق طلبت من أنقرة تأجيل أي هجوم عسكري لإفساح المجال للمفاوضات. ووافقت تركيا على توفير التدريب والذخيرة للجيش السوري، الذي يُعاد بناؤه من قِبل الشرع.

قال المسؤول: “الموعد النهائي هو فعليًا حتى نهاية العام”. وأضاف أن دمشق تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح تركيا حرية التصرف في حل القضية الأمنية الكردية.

رفضت وزارة الدفاع التركية التعليق على احتمالية أي عمل عسكري. ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب التعليق.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تريد أن ترى سوريا مستقرة وسلمية ومزدهرة، وهو ما يتطلب الوحدة، لكن الأمر متروك للشعب السوري لاختيار نوع الحكومة التي يريدها.

وقال الشرع علناً إن هناك تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

المصدر: وكالة رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى