كاجين أحمد ـ xeber24.net
أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية، تشارلز برادلي كوبر، برفقة المبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، زيارة إلى العاصمة دمشق، حيث التقى مع رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع ومسؤولين في السلطة هناك.
وذكر مكتب الشرع، انه استقبل مع عقيلته لطيفة الدروبي، كوبر وباراك في قصر الشعب بدمسق، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، وتم “بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.
بدورها نقلت وسائل إعلام، أن الطرفين ناقشا التأكيد على أن القضاء على تهديد داعش في سوريا سيسهم في تقليل خطر وقوع هجوم منه في أميركا، كما أشاد القائد الأمريكي، بدور سوريا في دعم جهود استعادة المواطنين الأميركيين.وأكد كوبر على دعم بلاده للمفاوضات المتعلقة بدمج قوات سوريا الديمقراطية ومجموعات مسلحة سورية مختلفة ضمن الجيش السوري الجديد، إلى جانب عقد اجتماعات مستقبلية لضمان استمرار التركيز المشترك على مكافحة تنظيم داعش في سوريا.
وتأتي زيارة كوبر إلى العاصمة دمشق ولقاء الشرع، بعد جولة له في المنطقة بدأت بإقليم كردستان حيث التقى مع رئيس الإقليم نيجيرفان بازراني، ومن ثم زيارة إقليم شمال وشرق سوريا ولقاء الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، والجولة الثالثة كانت في إسرائيل، لينتهي به المطاف في دمشق ولقاء الشرع.
هذا ويرى المراقبون، ان هذه الزيارة تحمل دلالات واضحة ورسائل إلى الأطراف الإقليمية، خاصة وأن الزيارة جاءت بعد يومين من زيارة وفد روسي إلى دمشق، ولقاء كوبر مع القيادة الإسرائيلية.كما أن هذه الزيارة جاءت بعد لقاء كوبر أولاً بقياديين كرديين في سوريا والعراق، ليؤكد للمجتمع الإقليمي، على إصرار الولايات المتحدة بشراكتها مع القوات الكردية في المنطقة والتي تزامنت مع تخصيص الكونغرس ميزانية جديدة لعام 2026 لقوات “قسد” والبيشمركة.